* نحن أمة المليار ونصف المليار مسلم، يملكون قلب الدنيا، وينتشرون في كل بقاع الأرض.. يعز فينا النصير، ويقل منا المجير، للأقصى الشريف، حتى نباد بلداً بعد بلد، ودولة بعد أخرى
* نحن أمة النيل والفرات، والعاصي والليطاني والأناضول.. يمنع الماء عن أهل غزة الأحرار المرابطين الشرفاء، حراس الأقصى، وحماة الخندق الأخير في الأمة التي تولت يوم الزحف.
* نحن بلاد الغاز والبترول وسائر ركاز الأرض وكنوزها، يمنع الوقود والطاقة عن أهل غزة، حتى يعمهم الظلام.. إلا من لهيب المتفحرات، ونيران القنابل والصواريخ.
* نحن أرض الوادي، وبلاد السواد، وسهول أطلس والهلال الخصيب.. يمنع الطعام عن أهل غزة، حتى التجويع القاتل المذل.
* نحن أمه الصحاري والأنهار والبحار والمحيطات.. يحاصر أهل غزة حتى يضيق عنهم وجه الأرض جميعاً، فلا يجدون مكاناً يدافعون فيه عن أقصانا وديننا وعرضنا وأرضنا.. إلا سراديب عجيبة تحت الأر ض، صنعوها بما يشبه المعجزات، حين خانهم أهل الأرض جميعاً.
* نحن أمة المال الذي لا يحصى، والثروة التي لا تستقصى.. يلتف حبل الإمحال والإقلال على عنق أهل غزة حتى يبلغ حد القتل العمد.
* نحن الأمة التي تملأ أسلحتها وذخائرها الجبال والتلال، وتملأ طائراتها المهابط والمرابط.. تخلو سماء غزة، إلا من جحيم طائرات المحتل الهمجي الحاقد المسعور.
* نحن أمة العلوم والعقول، والعلماء والعباقرة الذين يزحمون معامل وجامعات العالم.. نترك حراس الأقصى يواجهون أحدث وأفتك أسلحة الدمار الشامل.. بالصدور العارية، والبطون الخاوية
إلخ إلخ إلخ إلخ إلخ إلخ إلخ ٠٠٠!!!!!!
* أخشى أن نكون من الذين “بدلوا نعمة الله كفراً، وأحلوا قومهم دار البوار، جهنم يصلونها وبئس القرار”.
* سمعت وزراء الخارجية العرب، وكأنني كنت أسمع طلاباً متوسطي الذكاء، يجيبون علي أشد الامتحانات عسرة، في أحد فصول التقوية الصهيونية التي يعقدها نتنياهو (المهزوم الجبان الفاشل) لهؤلاء الطلاب المساكين، عدا وزير خارجية الأردن اللبق البليغ (الذي أيقنت كان يخطب الجمعة يوم الثلاثاء !!!!)
أما وزيرة خارجية ال٠٠٠٠٠٠ فحدث ولا حرج!!!!
كانت تغش الإجابات من ورقة نتنياهو ذات نفسه.
وأما أحدهم، فيبدوا وكأنهم حرروا له محضر غش داخل اللجنة، فأيقن أنه راسب بالثلث، فخرج يهذي على الناس بأي كلام، فهو أول العارفين بأنها: خربانة.. خربانة!!!!
* حماس هذه.. جلس معها الكيان.. ويجلس منذ ربع قرن
علمته الأدب ولازالت تعلمه، ومعها كل شرفاء المقاومة.. بداية من النبلة والنباطة والمقلاع والشبرية.. وحتى طوفان اليوم.
* حماس قامت بالطوفان، لردع بناة الهيكل، الذي كان قد أعد له كل شيء
* ابنوا يا سادة علي فقأها لعيون جيش الكيان الصهيوني، وكسر معنوياته، وإذلاله للأبد، حتى لو أبادوا غزة من الوجود
فإن أي شيء يعوض، إلا الأقصى.
* أبنوا على فك الحصار، وتبادل الأسرى.
* ابنوا على معادلات أمنية للمستقبل، أشد براحاً، وأرفع رأساً للمنطقة كلها.
* ابنوا على أن حق المقاومة بكل الوسائل، حق مكفول دولياً لأهل أي بلد محتل، و”إسرائيل” مشروع عدواني قاتل، على مدار الساعة.
* لقد رجعوا بنا ألف خطوة الي الوراء، حتى أضحى إدخال واحد من مائة من ضروريات الحياة، هو قمة الانتصار في معركة اليوم.
* أبوس أياديكم.. لا تهزموا المنتصرين، وتنتصروا للمهزومين.
“إسرائيل” مهزومة ومذلولة على الأرض، فلا تكونوا روافعها، بعد كسر عنقها المستطيل زوراً وفجوراً، بالنووي الذي تم تحييده، وأصبح عبئاً عليها داخل بطنها وأحشائها
لكن الحمد لله إنهم جميعاً رفضوا مشروع الترانسفير.. حتى ولو كان كلاماً، على رأي المثل (حدف الطوب.. ولا الهروب).
يا سادة ٠٠٠وياسيدات!!!!!!!!!!
(إقامة المقاومة لابد أن تكون في حلق المحتل)