أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بياناً رداً على تصريحات البيت الأبيض بشأن العمل على توافق إقليمي دولي لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وصفت الحركة هذه التصريحات بالوقحة والمرفوضة، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني الحر لا تُفرض عليه الوصاية.
وقالت الحركة: إن محاولات التدخل السافر للولايات المتحدة لفرض واقع جديد يكون على مقاسهم وعلى مقاس الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة مرفوضة رفضاً تاماً، وسيتصدى لها أبناء شعبنا الفلسطيني بكل قوة.
وشددت الحركة على أن قرار ترتيب الوضع الفلسطيني قرار الشعب الفلسطيني.
وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
إن تصريحات البيت الأبيض بشأن العمل على توافق إقليمي دولي لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الصهيوني على غزة، تصريحات وقحة ومرفوضة، فليس الشعب الفلسطيني الحر من تُفرض عليه الوصاية.
إننا نقول وبوضوح: إن محاولات التدخل السافر للولايات المتحدة لفرض واقع جديد يكون على مقاسهم وعلى مقاس الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة مرفوضة رفضاً تاماً، وسيتصدى لها أبناء شعبنا الفلسطيني بكل قوة.
إن قرار ترتيب الوضع الفلسطيني هو قرار الشعب الفلسطيني، وهو وحده القادر على تحديد مصيره ومستقبله ومصالحه.
تلك التصريحات والمخططات الأمريكية الخبيثة هي أضغاث أحلام في عقولهم؛ فشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة سيكون لهم الغلبة على هذا الاحتلال الفاشي، وسيفرض شعبنا إرادته وينتزع حقوقه بالقوة لإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
حركة المقاومة الإسلامية حماس
الخميس: 18 ربيع الآخر 1445هـ
الموافق: 2 نوفمبر 2023م