قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج خالد مشعل، إن الحركة أطلقت معركة الطوفان في 5 اتجاهات.
وذكر مشعل خلال لقاء مع النخب الشبابية الكويتية عبر تطبيق “زووم”، مساء أمس الإثنين، أن أولى هذه الاتجاهات “الطوفان العسكري” من كل المواقع لإسناد غزة.
وأضاف أنه “لا يوجد هناك خطوط حمر طالما أننا لسنا ضد أنظمتنا ودولنا، ونعمل ضد “إسرائيل”، التي لعبت بالنار وهددت شرفنا وعرضنا وقبلتنا الأولى”.
وأشار مشعل إلى أن الاتجاه الثاني هو الطوفان الشعبي الجماهيري اللامحدود يحاصر السفارات “الإسرائيلية” ويعلن الغضب في بلادنا العربية والإسلامية، وفي الغرب مسيرات غير مسبوقة حتى في واشنطن وفي العواصم الأوروبية.
ودعا مشعل إلى مزيد من الغضب الشعبي الذي يُعلّم عند أهل غزة أنهم ليسوا لوحدهم وأن الأمة معهم، ويُعلّم عند الصهاينة، لعبنا بالنار، في المقابل أن الأمة ستلعب بالنار وستحرق “إسرائيل”.
الاتجاه الثالث الذي ذكره مشعل هو “الطوفان المالي” الذي يغيث غزة ومقاومتها، داعياً الدول العربية والإسلامية وشعوبها إلى تقديم الدعم المالي في ظل هذه الظروف التي يمر بها القطاع.
ولفت إلى أن الاتجاه الرابع هو “الطوفان السياسي” وذلك من خلال تشكيل جبهة عربية إسلامية لمواجهة الجبهة الأمريكية الصهيونية الغربية، لتحقيق أمرين: وقف إطلاق النار والعدوان على غزة، وفتح المعابر لإغاثة القطاع.
أما الاتجاه الخامس فهو الطوفان الإعلامي الإلكتروني، وذلك من خلال النشر عبر المنصات الرقمية المختلفة لإبقاء القضية الفلسطينية حية وفضح الكيان الصهيوني وروايته الكاذبة، متمنياً أن يقود الشعب الكويتي هذه الاتجاه والتواصل مع المؤثرين والرموز للتصدي لحرب الرواية.
وأكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج، أن “كتائب القسام”، تدير المعركة بذكاء ومهيئة لحرب طويلة.
وأضاف أن الكتائب متجهزة للتعامل مع معركة ستطول، وجاهزة في نفس الوقت للتعامل مع أي هدنة، لا تجبرها على التنازل عن خطوطها الحمراء.
ونوه إلى أنه “باستثناء التهجير، أو الاستسلام، أو الإفراج عن كل الأسرى، سنقدم أي تنازل لوقف الإبادة الجماعية في غزة”.