قالت القوى السياسية والمدنية الكويتية: بينما يشن الكيان الصهيوني الغاشم حرب إبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تشارك الخطوط الجوية الكويتية في معرض دبي للطيران جنباً إلى جنب مع 4 شركات «إسرائيلية».
وأضافت القوى، في بيان، أن ثلاثاً من الشركات «الإسرائيلية» المشاركة عسكرية تصنع الأسلحة الفتاكة التي تحصد أرواح آلاف الشهداء الفلسطينيين وتدك المستشفيات والمساجد والبيوت في غزة، حيث يتضمن الموقع الرسمي للمعرض http://www.dubaiairshow.aero قائمة بالشركات المشاركة.
وذكرت أن شركة صناعات الطيران والفضاء «الإسرائيلية» (IAI) شركة حكومية تنتج الطائرات الحربية ومختلف الأسلحة لجيش الاحتلال من أنظمة الصواريخ إلى الجرافات المدرعة المستخدمة لهدم منازل الفلسطينيين، كما تسوّق الشركة أسلحتها على مستوى عالمي.
ولفتت إلى مشاركة شركة «رافائيل» التي انبثقت عن وزارة الدفاع «الإسرائيلية» حيث كانت بمثابة مختبر وطني لتطوير الأسلحة؛ مثل نظام القبة الحديدية ومختلف الصواريخ المستخدمة في حروب الكيان العدوانية، وفي عام 2002م تحولت «رافائيل» إلى شركة خاصة لتروج لأسلحتها حول العالم.
وتابعت أن الشركة الصهيونية الثالثة المشاركة بالمعرض شركة «تومر» الحكومية المتخصصة في صناعة الصواريخ لجيش الاحتلال.
وأكدت القوى الكويتية أن مشاركة جهة رسمية كويتية في هذا المعرض التطبيعي تتناقض بشكل صارخ مع الموقف المبدئي لحكومة الكويت تجاه العدوان الصهيوني الحالي على غزة وتجاه القضية الفلسطينية عامة.
واستذكرت القوى كلمة وزير الداخلية الكويتي الشيخ طلال الخالد بأن الكويت ما زالت في حالة حرب دفاعية مع العصابات الصهيونية منذ المرسوم الصادر عام 1967م، وهو بالنسبة لنا ككويتيين مصدر فخر واعتزاز بانتمائنا العربي والإسلامي ودفاعنا عن قضيتنا العادلة فلسطين.
وطالبت بإصدار التوجيهات الوزارية لكل الجهات الحكومية والشعبية بعدم المشاركة في هذه الفعاليات التي يتواجد فيها الاحتلال لا سيما تلك التي تساهم بشكل مباشر في تلميع صورة الكيان المحتل على حساب معاناة الشعب الفلسطيني.
ودعت إلى إصدار القرارات والتوجيهات المنسجمة مع التوصيات الأخيرة الصادرة عن الجلسة الخاصة بمجلس الأمة حول الأحداث الحالية في غزة خاصة وفلسطين عامة التي تعزز الموقف الكويتي المشرف في دعم قضية الأمة فلسطين لتكون ملزمة على مستوى المؤسسات الحكومية والشعبية لتفادي السقوط في مثل هذه المشاركات والتمثيلات للكويت في المحافل العامة.