أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الذي يعتبر مؤسسة مستقلة، أن حصيلة الضحايا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي بلغت 20,031 شهيدًا، بما في ذلك 8,176 طفلاً. نشر المرصد إحصائيات مفصلة على حسابه في منصة “إكس”، تظهر الخسائر البشرية والمادية في القطاع.
أكد المرصد أن فريقه الميداني في غزة أكمل إحصاءً محدثًا لعدد الضحايا، مع التنويه إلى أن هذا العدد يمكن أن يرتفع مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ. وبلغ عدد الجرحى 36,350، مما يمثل نسبة 2.6% من السكان في غزة، أي ما يعادل 11 مليون مواطن عربي.
بعد مرور 49 يومًا من العدوان، دخلت هدنة إنسانية مؤقتة مدتها 4 أيام حيز التنفيذ، وشهدت وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة “حماس”. كما كشفت الهدنة عن حجم الدمار الكبير في الجزء الشمالي من غزة، مع العثور على جثث تحللت تحت الأنقاض وفي الشوارع.
في سياق أولى خطوات تنفيذ الهدنة، تم تسليم 13 أسيرًا إسرائيليًا إلى الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر، وتم الإفراج عن 11 مواطنًا أجنبيًا من التايلانديين والفلبينيين. بالمقابل، أطلقت سلطات الاحتلال 39 امرأة وطفلاً من الأسرى الفلسطينيين.
يشير عدد الشهداء إلى الدمار الهائل الذي لحق بالقطاع، حيث تجاوز عدد الشهداء 14,854، بينهم أكثر من 6,150 طفلاً وأكثر من 4,000 امرأة. يظل حوالي 7,000 شخص في عداد المفقودين، سواء تحت الأنقاض أو جثثهم ملقاة في الشوارع. كما تجاوز عدد المصابين 36,000.