لطَّخ دماء المرأة الفلسطينية في قطاع غزة ثوب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يحتفل به العالم في يوم 25 نوفمبر الجاري من كل عام.
هذا العام، خيَّم السواد والحزن على الاحتفال، جراء استمرار المأساة الإنسانية التي تعيشها النساء الفلسطينيات، على خلفية حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال «الإسرائيلي» ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
السطور القادمة تلخص حال المرأة الفلسطينية في غزة:
– في كل ساعة تُقتل اثنتان من الأمهات الفلسطينيات في قطاع غزة المحاصر، و7 نساء كل ساعتين، بحسب بيانات صادرة عن الأمم المتحدة.
– ما يقرب من 800 ألف امرأة نزحن من منازلهن في قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب بين «حماس» و«إسرائيل» قبل نحو 50 يوماً.
– 4000 امرأة شهيدة، من بين أكثر من 14854 فلسطينياً استشهدوا جراء القصف «الإسرائيلي».
– نزوح نحو 1.7 مليون شخص في مختلف مناطق القطاع منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، أغلبيتهم من النساء والأطفال.
– تسبب القصف «الإسرائيلي» بفقدان النساء الحوامل لأجنتهن، بعد استشهاد عدد كبير منهن، وأخريات تعرضن للإجهاض.
– يقدر عدد النساء الحوامل في قطاع غزة بـ50 ألفاً، منهن 5 آلاف حامل كن من المتوقع أن يضعن حملهن خلال شهر نوفمبر الجاري.
– منذ بداية العدوان «الإسرائيلي» على غزة، وصل عدد الضحايا الصحفيين إلى 62 شهيداً، بينهم 6 صحفيات.