قال الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي سعد مرزوق العتيبي: باسمي وباسم كافة فريق «نماء الخيرية»، يسعدني أن أقدم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، بمناسبة تولي سموه مسند الإمارة ومقاليد الحكم.
وتابع العتيبي: نتقدم بأطيب التمنيات لسموه بالصحة والعافية، ونسأل الله أن يمنحه التوفيق والنجاح في قيادة هذا البلد العظيم، مشيراً إلى أن سمو أمير البلاد له سجل حافل بالعطاء والرؤية الحكيمة، حيث قدم جهوداً جبارة في تحقيق التقدم والتنمية في مختلف الميادين.
وأوضح العتيبي أن إجراءات انتقال السلطة في الكويت وجهت رسالة للعالم أجمع في كيفية تعامل الكويت مع أكبر الأحداث، لا سيما فيما يتعلق بنظام تداول السلطة والحكم بكل سهولة ويسر.
وأشاد العتيبي بحكمة وخبرة سمو الأمير الواسعة بشؤون الحكم، ونظرته الصائبة للأمور وحبه للعطاء الوطني والخيري، مبيناً أن دولة الكويت أثبتت على مر التاريخ أنها واحة للخير والسلام قولاً وفعلاً، فلم يعد اسمها يذكر في أي محفل إقليمي أو دولي إلا مقترناً بالعمل الخيري والإنساني، في إشارة مهمة على حضورها الإنساني البارز على خريطة المشهد الإنساني العالمي.
الكندري: نجاح العمل الخيري في تحقيق بصماته نتاج عوامل عديدة أبرزها دعم القيادة السياسية
من جانبه، قال رئيس قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في نماء الخيرية عبدالعزيز الكندري: يسرني أن أعبر عن أطيب التهاني والتبريكات لسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله، بمناسبة توليه مقاليد الحكم في دولة الكويت الحبيبة، ونبارك لسموه هذه المناسبة التاريخية، ونتمنى له التوفيق والسداد في مسيرته الحكيمة والرائدة.
وتابع الكندري: نتمنى من الله أن يمنَّ على سموه بالصحة والعافية، وأن يكون عهده حافلاً بالتحديات والإنجازات، داعياً الله أن يحفظ الكويت وأهلها، وأن يديم على هذا البلد الطيب الأمن والاستقرار، ونتطلع بتفاؤل إلى المستقبل الزاهر الذي نتوقع أن يقوده سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه.
وأوضح الكندري أن هذه المرحلة من تاريخ بلدنا وأمتنا لا شك أنها مليئة بالتحديات والصعاب التي تواجه سمو الأمير حفظه الله، لكننا على ثقة بأنه أهل لها، وعلى يقين بأن دعوات المخلصين له وحسن ارتباطه بربه جل وعلا سيعينه على قيادة سفينتنا إلى بر الأمان.
وأوضح الكندري أن نجاح العمل الخيري الكويتي في تحقيق بصمات واضحة حول العالم نتاج عوامل عديدة، لعل من أبرزها دعم القيادة السياسية، وما جُبل عليه الشعب الكويتي من حب للعطاء والبذل والإنفاق، وما تجذر في وجدانه وثقافته من قيم إنسانية راسخة، فضلاً عن التطور المؤسسي للعمل الخيري ومواكبته للمستجدات.