منذ أكثر من 7 عقود قامت العصابات الصهيونية بتطهير عرقي لمعظم مدن وقرى فلسطين، ففي عام 1948 ارتكبت القوات الصهيونية أعنف أشكال التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني والتي نتج عنها تدمير 531 قرية وطرد قرابة المليون فلسطيني.
فيما يلي أبرز كتابين وثقا عمليات التهجير والطرد والمجازر الصهيونية الوحشية في حق الفلسطينيين:
“التطهير العرقي في فلسطين”
كتاب “التطهير العرقي في فلسطين” لمدير المركز الأوروبي للدراسات الفلسطينية في جامعة إكستر البريطانية المؤرخ اليهودي إيلان بابه والذي يصف نفسه بأنه “إسرائيلي مناهض للصهيونية”.
الكتاب صادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت، عام 2008، وهو مترجم عن الإنجليزية، ويقع في 374 صفحة من القطع المتوسط، ويحتوي على اثني عشر فصلاً، ويعتبر أحد الأعمال المهمة التي تناولت الاحتلال “الإسرائيلي” في فلسطين وسلّط الضوء على المجازر وعمليات التهجير التي ارتكبت بحق الفلسطينيين عام 1948.
وبحسب موقع “يورو نيوز”، فإنه في الوقت الذي ارتفع فيه نسبة مبيعات الكتاب في الحرب الأخيرة على غزة، سحبت دار النشر الفرنسية الشهيرة “فايارد” كتاب المؤرّخ “الإسرائيلي” إيلان بابِهْ من الأسواق، وعزت المسألة لانتهاء العقد مع المؤلف في 27 فبراير 2022، لذلك أوقفت العقد رسمياً في 3 نوفمبر الماضي.
للاطلاع على الكتاب وتحميله من هنا.
“التطهير العرقي ضدّ الشعب الفلسطيني.. فعل استعماري استيطاني صهيوني محوري ومستمر”
كتاب “التطهير العرقي ضدّ الشعب الفلسطيني” للباحثة في الشأن الفلسطيني إسلام العالول والذي يعتبر من المؤلفات المهمة التي تناولت قضية الشعب الفلسطيني بطريقة مبسطة، والتعريف الدقيق لما حصل عام 1948 وهو التطهير العرقي ويبين أن هذا التطهير بدأ من عام 1947 ولم يتوقف حتى اليوم.
الكتاب صادر عن مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ويقع في 386 صفحة من القطع المتوسط، ويحتوي على أربعة فصول.
للاطلاع على الكتاب وتحميله من هنا.