غزة من أقدم المدن التي عرفها التاريخ، حيث اكتسبت أهمية بالغة نتيجة لموقعها الجغرافي، وتبلغ مساحتها الإجمالية 365 كيلومتراً مربعاً.
تتعرض منذ عام 2007م لحصار خانق من قبل الكيان الصهيوني وسلسلة من الحروب والمجازر التي خلفت عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء منذ عام 2008م.
فيما يلي أبرز كتابين وثقا عن غزة وأهميتها التاريخية:
1- «تاريخ غزة»:
يعتبر «تاريخ غزة» من الكتب التاريخية المهمة للمؤرخ الفلسطيني عارف العارف، الذي صدر عام 1943م عن مطبعة دار الأيتام في القدس، ويبحث عن غزة وأهميتها وأسمائها ومعناها، وبناتها الأولين.
ويخصص الكتاب الذي يقع في 356 صفحة، فصلاً للحديث عن أهل غزة وأخلاقهم وطبائعهم وأحوالهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ويصف مؤلف الكتاب تاريخ غزة، فيقول: إنه لتاريخ مجيد ذلك أنها صمدت لنوائب الزمان بجميع أنواعها، وطوارئ الحدثان بجميع ألوانها، حتى إنه لم يبق فاتح من الفاتحين أو غاز من الغزاة المتقدمين والمتأخرين الذين كانت لهم صلة بالشرق إلا ونازلته فإما أن يكون قد صرعها وإما تكون هي صارعته.
2- «إتحاف الأعزة في تاريخ غزة»:
يعد «إتحاف الأعزة في تاريخ غزة» من المراجع الفريدة التي تؤرخ لمدينة غزة ومكانتها وعائلاتها وحكامها، لمؤلفه الشيخ عثمان الطباع، صدر الطبعة الأولى منه عام 1999م.
يقع الكتاب في 4 مجلدات كبيرة، يتناول المجلد الأول (372 صفحة) تاريخ غزة منذ العصور القديمة حتى العهد المملوكي، ويستكمل المجلد الثاني (500 صفحة) تاريخ غزة منذ بداية العهد المملوكي حتى نهاية العهد العثماني وبداية الانتداب البريطاني.
وفي المجلد الثالث (544 صفحة) يتحدث عن العائلات والأنساب وألقاب الأسر القديمة والحديثة ونعوت الفضلاء ومعانيها.
أما المجلد الرابع (480 صفحة) فيضم تراجم الأعيان والأعلام الذين أنجبتهم غزة أو نزلوا بها أو تُوفوا فيها بدءاً من هاشم بن عبد مناف، جد الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى منتصف القرن العشرين.