زيارة أردوغان لمصر المحروسة في هذا التوقيت، وبعيدًا عن سفاهات مرتزقة الإعلام، يجب أن يصعد بها الطرفان إلى عين واجب الوقت:
1- دعم المقاومة الفلسطينية بكل قوة وحسم ووضوح، واتخاذ موقف صارم بشأن القضية ككل، ورفح على وجه الخصوص.
2- التوافق على رؤية للتعاون العملي على الأرض، بشأن الجيران العرب؛ ليبيا، والسودان.
3- المسارعة بتحجيم الالتفاف الصهيوني؛ سياسياً، واقتصادياً وعسكرياً، عبر دول وظيفية مخترقة وتابعة.
4- محاولة استبدال الورقة التركية المتعاونة الطموحة بالورقة اليونانية النقيضة المفلسة.
5- التخطيط المشترك لمستقبل المنطقة لعشر سنوات عجاف قادمة، وفي ذلك:
– حماية الأمن القومي للبلدين، المهدد في الصميم.
– شغل الفضاء الممنوح مجاناً لـ«إسرائيل»، على مختلف المستويات.
– استنقاذ البلدين المخطط لإفلاسهما.. أمس قبل اليوم.
– تفعيل المكون السُّني، لشغل جزء من دوره الغائب أو المغيب.
وفيما سبق دعم لكلا البلدين بامتياز، قبل أن يكون دعماً للمقاومة.
وإياكم ثم إياكم أن تسهموا -ولو بالسكوت- في تليين موقف المقاومة، كما سمعنا في قنوات عربية وأخرى أجنبية!
صدقوني، يا أولي الألباب، نتنياهو يرقص رقصة الموت في الملهى الأمريكي الموبوء الوسيع؛ (وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ {7} لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ) (الأنفال).