واعلموا أن الجهـاد فيه خير الدنيا والآخرة وفي تركه خسارة الدنيا والآخرة، قال الله تعالى في كتابه: {قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين} يعني: إما النصر والظفر، وإما الشهـادة والجنة، فمن عاش من المجـاهـدين كان كريمًا له ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة، ومن مات منهم أو قتل فإلى الجنة.