أعلنت جمعية «بلد الخير» عن إطلاق فعالية خيرية لإدخال السعادة على قلوب الأطفال الأيتام في دار الخالدية، بمنطقة الخالدية قطعة (2)، وذلك في إطار جهودها لدعم الفئات الأولى بالرعاية في داخل وخارج دولة الكويت.
وكشف عثمان الثويني، مدير جمعية بلد الخير، أن الجمعية تولي اهتمامًا كبيرًا برعاية أبنائنا الأيتام، بهدف إسعادهم ورسم الابتسامة على وجوههم، لافتًا إلى أنه بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، فقد دشّنت بلد الخير فعالية خيرية يعمل المشاركون فيها على تقديم الدعم الأيتام في داخل وخارج دولة الكويت.
وأضاف أن رعاية اليتيم من أفضل أوجه الخير التي حثّنا عليها نبينا صلى الله عليه وسلم، ومن أجل إسعاد هؤلاء الصغار الذين فقدوا المعيل والسند، فإننا بعون الله نطلق صندوق دعم الأيتام في الداخل والخارج، كواحدة من الفعاليات المتعددة التي حرصنا عليها لرعايتهم.
ودعا الثويني أهل الإحسان للمشاركة في فعالية دعم الأيتام سواء من خلال الحضور إلى منطقة الخالدية ومشاركة الصغار فعاليات البهجة في هذا اليوم، أو حتى من خلال تقديم التبرعات التي تصل إليهم بعون الله، لتكن لهم سندًا يوفّر لهم الاحتياجات المعيشية، ويساهم في دعم مسيرتهم التعليمية.
وتابع أن بلد الخير ستواصل عملها الخيري في شهر رمضان أيضًا، بإطلاق فعالية كبرى بمسرح المدرسة الوطنية تستهدف لتكريم أبنائنا من الطلاب المتفوقين دراسيًا، وكذلك إقامة إفطار جماعي للأيتام يشمل مجموعة من الفقرات الترفيهية والتعليمية.
وواصل أن الفعالية تشمل دورة لتعريف الطلاب بالإسعافات الأولية، وذلك بالتعاون مع شركة «HIS»، بهدف زيادة معلوماتهم بشأن حالات الطوارئ الصحية وكيفية التعامل معها من أجل إنقاذ أنفسهم أو غيرهم في حالة أي خطر، لا قدّر الله.
وفي النهاية، اختتم الثويني بالتأكيد على أن تقديم العون للأيتام من أفضل ما يمكن عمله في شهر رمضان المبارك، باعتباره واحدًا من الأعمال المهمة التي تساهم في إعالة من فقدوا المعيل، وكذلك تأهيلهم لخدمة المجتمع، داعيًا أهل الإحسان إلى المشاركة في المشاريع المتنوعة التي تقدمها جمعية بلد الخير في مختلف الفئات، وذلك بزيارة الرابط الإلكتروني التالي: https://baladalkhair.org.