بينما قد يكون فحص الدم موضوعاً لا يثير القلق لبعض الأشخاص، إلا أنه يمكن أن يكون مصدر قلق لآخرين، خاصةً عندما يتم طلب إجرائه مرارًا وتكرارًا في المستشفيات والعيادات الطبية. وفقًا لصحيفة “واشنطن بوست”، هناك 3 اختبارات دم يجب أن يخضع لها الجميع، بالإضافة إلى 3 اختبارات أخرى يمكن أن يرغب بعض الأشخاص في النظر في إجرائها.
فحص الدم الشامل:
هذا الفحص يقيس خلايا الدم الحمراء والبيضاء، بالإضافة إلى صفائح الدم. يمكن أن يساعد في تحديد الالتهابات وأمراض مثل فقر الدم وحتى سرطان الدم. ينصح الأطباء بإجراء هذا الفحص كل سنتين إلى 3 سنوات للأشخاص الأصحاء، ولكن يجب أن يكون الفحص سنويًا لأولئك الذين يعانون من حالات مرضية معينة.
فحص التمثيل الغذائي:
يُستخدم لتقييم مستويات الغلوكوز في الدم، ويمكنه كشف مرض السكري ومقدماته، بالإضافة إلى تقييم وظائف الكبد والرئة والكلى. يوصي بإجراء هذا الفحص كل 3 سنوات للبالغين الذين يعانون من زيادة الوزن ولديهم مستويات طبيعية من الغلوكوز.
فحص صفيحة الدهون:
يقيس مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، ويمكن أن يشير النتائج العالية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. ينصح بإجراء هذا الفحص مرة كل عام للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا.
اختبار الهيموغلوبين السكري:
يقيس متوسط مستويات السكر في الدم خلال آخر 3 أشهر، مما يساعد في تشخيص مرض السكري.
فحص الغدة الدرقية:
يُشير إلى خلل في الغدة الدرقية، سواء كان فرط نشاطٍ أو قلّة نشاطٍ، ويوصى بإجراءه كل بضع سنوات لأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض الغدة الدرقية.
اختبار فيتامين D:
يُشير إلى نقص الفيتامين D، ويُوصى بإجرائه لأولئك الذين يعانون من هشاشة العظام.
هذه الفحوصات الستة تشكل مجموعة متنوعة من الفحوصات الدموية التي يمكن أن تكشف عن مجموعة متنوعة من الحالات الصحية وتساعد في الحفاظ على الصحة العامة.
المصدر: صحيفة “واشنطن بوست”