تواجه وزارة التربية في الكويت تحديًا كبيرًا في نقص الاختصاصيين النفسيين في المدارس، حيث إن بعض المراحل التعليمية لا تمتلك إطلاقًا هذه الكفاءات الضرورية، يتبع ذلك استعراض للإجراءات التحفيزية التي تم اتخاذها لتشجيع الكوادر الوطنية على اختيار هذا المجال في مدارس البلاد، وقد حدد تقرير صادر عن وزارة التربية الإجراءات التحضيرية للوزارة قبل تعيين الاختصاصي النفسي في المدارس، وهي:
1- تشكيل لجنة مقابلات للمتقدمين إلى الوظيفة التي يشترط اجتيازها.
2- تنفيذ العديد من الدورات التدريبية التأهيلية المكثفة (صباحية ومسائية).
3- تجهيز المعينين الجدد إلى لقاء تنويري.
4- برنامج تدريبي على المقاييس النفسية.
5- محاضرات نظرية وورش عمل بالتنسيق مع إدارة التطوير والتنمية.
6- برنامج تدريب في شأن أساليب العلاج النفسي الحديثة، وكيفية صياغة الخطط وآلية تنفيذها.
7- دورة الاضطرابات النمائية الأكثر انتشاراً في دولة الكويت.. التشخيص وطرق التعامل معها.
8- دورات تدريبية مكثفة للمقاييس والاختبارات النفسية (مقياس وكسلر للذكاء- مقياس إستانفورد بينيه لذكاء الأطفال)، إضافة إلى الاختبارات النفسية القصيرة: رسم الرجل، متاهات بورتيوس.
وتضمن التقرير إجراءات الوزارة العملية، لتحفيز عمل الكويتيين في هذا التخصص، ومنها:
1- المطالبة بحقوق الباحثين النفسيين الكويتيين، ومخاطبة الجهات المعنية ذات العلاقة بتنفيذ متطلباتها.
2- تطبيق القرار رقم (16/ 2019) في شأن مكافآت شاغلي الخدمات الاجتماعية والنفسية والأنشطة التربوية والتقنيات والمكتبات.
3- تصنيف الوظائف التخصصية المتدرجة فنياً، وبعض وظائف الأنشطة والتقنيات التربوية المساندة غير المتدرجة.
4- صرف الكادر للباحثين الاجتماعيين والنفسيين الكويتيين، لتحفيزهم على العمل في هذا التخصص.
5- تنفيذ قرار صرف الكادر على الموجهين الفنيين للخدمة الاجتماعية والنفسية، بعد استثنائهم لحظة صدوره.
6- المطالبة بصرف الكادر للعاملين في الإدارات المركزية والمناطق التعليمية حيث العزوف من الكادر الوطني.
النقص في الاختصاصيين النفسيين
تشير الإحصاءات إلى وجود نقص حاد في عدد الاختصاصيين النفسيين في المدارس، حيث لا توجد بعض المراحل التعليمية أساسًا لهذه الكفاءات، على الرغم من التحفيز المالي الذي تقدمه الوزارة لممارسي هذه المهنة.
التدابير التحفيزية
للتغلب على هذا التحدي، اتُّخذت العديد من الإجراءات التحفيزية، منها:
– المطالبة بحقوق الاختصاصيين النفسيين الكويتيين، ومخاطبة الجهات المعنية لتنفيذ متطلباتهم.
– تطبيق القرارات المتعلقة بمكافآت العاملين في مجال الخدمات الاجتماعية والنفسية.
– تصنيف الوظائف التخصصية لتحفيز الكوادر الوطنية.
– صرف الكادر للاختصاصيين النفسيين الكويتيين لتشجيعهم على العمل في هذا التخصص.
– توفير دورات تدريبية مكثفة وبرامج تأهيلية.
– مطالبة بصرف الكادر للعاملين في المناطق التعليمية التي تعاني من نقص في الكوادر.
توزيع الباحثين
وأخيرًا، يتضح من التقرير أن هناك توزيعًا متفاوتًا لعدد الاختصاصيين النفسيين على المراحل التعليمية في المناطق التعليمية المختلفة في الكويت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: الراي