بقلم: صلاح أحمد الجارالله
مرت بنا بالأمس الذكرى العاشرة لوفاة الشيخ نادر النوري.
رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى، رجل بكل ما تحمله هذه الكلمة.
فكم كان له من اسمه نصيب! فكان:
– نادراً في فكره ودعوته.
– نادراً في بذله وعطائه.
– نادراً في فهمه لإسلامه.
– نادراً في حميته لدينه.
نادراً في مجالات شتى، لا تحصيها الكلمات لخدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ويعجز القلم والبيان عن ذكر مزاياه وقيمه وأخلاقه، كم نحن اليوم بحاجة لذكر مآثره وتخليد ذكراه وسيرته العطرة كم بكت عليه العيون وذرفت من الدموع لفراقه، فقد ترك إرثاً دعوياً وعلمياً وخيرياً يندر أن نجد أمثاله اليوم، رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جنانه في مقعد صدق عند مليك مقتدر.