وقعت جامعة عبد الله السالم والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية اتفاقية تعاون في مقر الجامعة بشأن دعم طلبة المنح الدراسية داخل دولة الكويت وخارجها، وفتح آفاق جديدة لرعاية وتأهيل قيادات واعدة وفاعلة ومتسلحة بمهارات متسقة مع سوق العمل في ضوء الأهداف الاستراتيجية المشتركة.
وقعت الاتفاقية عن جامعة عبد الله السالم رئيس مجلس الإدارة التأسيسي د. موضي الحمود، وعن الهيئة الخيرية رئيس مجلس إدارتها د. عبدالله المعتوق، بحضور أمين مجلس الإدارة التأسيسي د.عادل الحسينيان ، وعضو المجلس التأسيسي والقائم بأعمال نائب مدير الجامعة للتخطيط والتميز المؤسسي والقائم بأعمال نائب مدير الجامعة للمعلوماتية والرقمنة د. فواز العنزي، وعضو المجلس التأسيسي والقائم بأعمال نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية والتقييم د.علي المطيري، وعضو مجلس الإدارة التأسيسي د.عبدالحميد حسين، والمدير العام للهيئة الخيرية بدر الصميط ونائبيه عبدالرحمن المطوع وإبراهيم البدر.
ومن جانبها، رحبت د. موضي الحمود بالتعاون مع الهيئة الخيرية في مجال دعم طلبة المنح الدراسية في جميع أنحاء العالم، مؤكدة أن الجامعة راسخة في المجال العلمي والأكاديمي، وأنها حريصة على إقامة جسور علمية مع الهيئة الخيرية لتقديم خدمات تعليمية حقيقة لجميع أبناء العالم وفق إطار التفاهم المبرم بين الجانبين.
ولفتت د. الحمود إلى أن كثيرًا من الشخصيات الذين يحتلون مناصب قيادية ورفيعة في أنحاء مختلفة من العالم درسوا من خلال البعثات التعليمية في الكويت، مشيرة إلى توجه جامعة عبد الله السالم لمواصلة هذا الدور لإعانة الطلبة الدارسين على استكمال مسيرتهم التعليمية وإفادة أوطانهم وتعزيز سمعة دولة الكويت وخدمة الإنسانية جمعاء.
وأضافت أن الجامعة تمد يد الخير لمن يستحق من أهل العلم، معربة عن أملها في انفاذ الاتفاقية بأحسن صورة بما يخدم أهداف الجامعة والهيئة الخيرية.
وبدوره قال د. عبدالله المعتوق إن هذه الاتفاقية تأتي في ضوء الخطة الاستراتيجية للهيئة الخيرية 2022- 2026م التي تجعل من توفير فرص تعليمية ذات مخرجات عالية الجودة للطلبة الأشد حاجة وفي مقدمتهم الموهوبون، أحد ركائزها وأهدافها الرئيسة، ضمن مبادرة “نبوغ” التي تعنى برعاية وتأهيل الطلبة المتميزين والفائقين.
ونوه إلى أن اهتمام الهيئة بالتعليم يلتقي مع أهداف جامعة عبد الله السالم، الرامية إلى تقديم برامج أكاديمية وأبحاث متميزة ومتوازنة، وإعداد قوى بشرية متميزة بقدرات علمية ومهنية ومهارات تكنولوجية عالمية، إلى جانب سعيها إلى تزويد طلابها بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من المساهمة بفاعلية في تطور دولة الكويت والمنطقة.
وأعرب د. المعتوق عن أمله في نجاح الاتفاقية مع هذه القلعة العلمية والمعرفية، بقياداتها الرائدة، وصاحبة الخبرات الأكاديمية المشهودة، في ضوء الأهداف اهتمام الجانبين برعاية الثروة البشرية والعمل على بناء اقتصاد معرفي قائم على العنصر البشري، ومتسلح بمهارات متسقة مع سوق العمل.
وتنص اتفاقية التعاون على وضع إطار تفاهم للتعاون المشترك في مجالات، رعاية وتأهيل قيادات واعدة وفاعلة ومؤثرة إيجابياً في مجتمعاتها وإنشاء مركز استقطاب النوابغ في التخصصات التي تعرضها الجامعة وإنشاء مراكز متخصصة للتمكين الاقتصادي للأفراد والمؤسسات وإنشاء مراكز تأهيل سفراء الحضارة العلمية الإسلامية بالمهارات.
كما تعنى الاتفاقية بتعزيز الجوانب الإدارية، والفنية، والمالية والمساهمة بدعم النشاطات التي تسهم برفع مستوى التعليم الجامعي في الكويت والخارج، ودعم إعداد البحوث والدراسات وقياس الرأي والمقالات العلمية المحكمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتأسيس الكراسي البحثية المتخصصة والدراسات العليا والتدريب التخصصي والمهني في مجالات الخدمة الطوعية للمجتمع والقطاع الربحي.