دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ204، وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
غارات على وسط وجنوب القطاع
يواصل الاحتلال عدوانه على مناطق متفرقة في قطاع غزة، حيث استشهد 15 فلسطينيا، بينهم 8 أطفال، وأصيب عشرات اليوم السبت في غارات “إسرائيلية” على وسط وجنوب القطاع.
فقد أفاد مراسل قناة “الجزيرة” أن 6 مدنيين، بينهم 4 أطفال، استُشهدوا وأُصيب 8 آخرون معظمهم أطفال في قصف “إسرائيلي” استهدف في وقت مبكر اليوم منزلا في الحي السعودي غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.
وفي وسط القطاع، استشهد 9 مدنيين، بينهم 4 أطفال، وإصابة 30 آخرين في وقت مبكر اليوم جراء غارة “إسرائيلية” على منزل في مخيم النصيرات.
وارتقى 3 شهداء بقصف الاحتلال مجموعة من الأهالي قرب وادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و69 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة في تحديثها اليومي، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34388 شهيدا و77437 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
“حماس” تستلم رد الاحتلال
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تسلمت، رد الاحتلال على موقف الحركة بشأن وقف الحرب على غزة.
وقال د. خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في تصريح صحفي: إن الحركة تسلمت اليوم رد الاحتلال الصهيوني الرسمي على موقف الحركة الذي سلم للوسطاء المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل.
وأشار الحية إلى أن الحركة ستقوم بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها.
دعم كويتي لـ”أونروا”
أعلنت الكويت تقديم مساهمة طوعية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقيمة 30 مليون دولار فيما جددت مطالبة المجتمع الدولي بالاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
جاء ذلك في كلمة الكويت التي ألقاها الوزير المفوض فيصل العنزي نائب مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، مساء أمس الجمعة، في الجلسة الوزارية المفتوحة لمجلس الأمن تحت البند بعنوان (الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية)، وفق وكالة الأنباء الكويتية.
وقال العنزي: إن المساهمة الطوعية تأتي من منطلق مسؤولية الكويت الأخلاقية والإنسانية لدعم وكالة (أونروا).
وأكد استمرارية ومواصلة عمليات الجسر الإغاثي الجوي الكويتي من أجل تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني كافة.
احتجاجات في جامعات وعواصم أوروبية
اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات أخرى في دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن آلاف المتظاهرين احتشدوا منذ أيام، في جامعات وعواصم أوروبية، احتجاجا على استمرار العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وذلك أسوة بالوقفات الاحتجاجية التي تشهدها الجامعات الأميركية، والتي انطلقت من جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك.
فيما أغلقت مجموعة من الطلاب مداخل جامعة “سيانس بو” المرموقة في العاصمة الفرنسية باريس؛ احتجاجا على الحرب على قطاع غزة، وطالبوا الجامعة بإدانة العدوان “الإسرائيلي”، وردد الطلاب هتافات داعمة للفلسطينيين، ورفعوا الأعلام الفلسطينية على النوافذ وفوق مدخل المبنى. ووضع عدد منهم الكوفية ذات اللونين الأسود والأبيض التي أصبحت رمزا للتضامن مع غزة، وفق “الجزيرة”.