دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ209، وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
قصف متواصل على غزة.. و3 مجازر خلال 24 ساعة
يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، حيث استشهد وأصيب عشرات المواطنين، في قصف الاحتلال “الإسرائيلي” مناطق متفرقة في القطاع.
وقالت وزارة الصحة في غزة: إن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 28 مواطناً، وإصابة 51 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
بذلك أعلنت عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 34596 شهيداً و 77816 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
الاحتلال يحتجز جثامين 500 شهيد
كشفت “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين”، أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 500 شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات، بينهم جثامين 58 شهيداً، منذ مطلع العام الجاري 2024.
وقالت الحملة في بيان لها: “احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين في مقابر الأرقام والثلاجات تعد مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات العلاقة، حيث أن أبواب القضاء في دولة الاحتلال شبه موصدة في وجه أهالي الشهداء”.
وأضافت أن هذه الإحصائية لا تشمل الشهداء المحتجزين في قطاع غزة، حيث لا يتوفر أي معلومات حول أرقام ومصير هؤلاء الشهداء.
تظاهرات في “تل أبيب”
تواصل عائلات الأسرى الصهاينة مطالبتها حكومة الاحتلال بالتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة “حماس”.
وأغلقت العائلات، اليوم الخميس، شارع “أيالون” الرئيسي في “تل أبيب”، مطالبين بالتوصل إلى صفقة تبادل.
وأمس الأربعاء، تظاهرات العائلات أمام مقر إقامة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في “تل أبيب”، مهددة بتصعيد احتجاجها، وفق ما ذكر موقع “روسيا اليوم”.
وأكدت العائلات أنه إذا فشلت الحكومة في التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى فسيكون ذلك لاعتبارات سياسية.
كولومبيا تقطع علاقتها مع “إسرائيل”.. وترحيب فلسطيني
في خطوة جريئة، أعلن كولومبيا عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع “إسرائيل” ابتداء من اليوم الخميس، بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وعزا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قرار قطع العلاقات إلى وجود حكومة ورئيس في “إسرائيل” يمارسان الإبادة الجماعية، موضحاً أن “عصر الإبادة الجماعية وإبادة شعب أمام أعيننا لا يمكن أن يعود”، مضيفاً: “إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية”.
ورحبت الرئاسة الفلسطينية، بقرار كولومبيا، وقالت في بيان: المواقف النبيلة التي تتخذها كولومبيا الصديقة، حكومة وشعبا، تشكل مثلا يُحتذى به للعالم من أجل إلزام سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” بقرارات الشرعية الدولية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
من جهتها، ثمنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” موقف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، معتبرة هذا الموقف “انتصاراً لتضحيات شعبنا ولقضيته العادلة”.
ودعت الحركة في هذا الصدد دول أمريكا الجنوبية والدول كافة إلى “قطع علاقاتها الدبلوماسية بشكل كامل مع الكيان الفاشي الفاشي المارق الذي يواصل جرائمه بحق شعبنا، ويضرب بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف الدولية”.