دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ215، وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
7 مجازر و55 شهيداً
يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة بالقطاع أن الاحتلال ارتكب 7 مجازر؛ راح ضحيتها 55 شهيداً، و200 مصاب، خلال 24 ساعة.
وبذلك ارتفع عدد ضحايا العدوان على القطاع إلى 34844 شهيداً، و78404 مصابين، منذ 7 أكتوبر الماضي.
7 مقابر جماعية
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، عن مقبرة جماعية ثالثة داخل مجمع الشفاء الطبي انتشل منها 49 شهيداً حتى الآن، مشيراً إلى أن الطواقم الطبية ما زالت تواصل انتشال المزيد من الجثامين.
وأعلن المكتب عن ارتفاع عدد المقابر الجماعية التي تم العثور عليها داخل المستشفيات إلى 7 مقابر؛ واحدة في مستشفى كمال عدوان، و3 مقابر في مجمع الشفاء الطبي، و3 مقابر في مجمع ناصر الطبي، مضيفاً أنه تم انتشال من هذه المقابر حتى الآن 520 شهيداً.
وحمَّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال «الإسرائيلي» كامل المسؤولية عن هذه المقابر الجماعية وهذا العدوان السافر بحق الإنسانية، فما زال الاحتلال يمتلك الضوء الأخضر في استمرار هذه الجرائم ضد الإنسانية بدعم أمريكي كامل.
وطالب كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والحرب ضد القطاع الصحي وضد المستشفيات، داعياً إلى فتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال ضد الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين وضد المدنيين بشكل عام.
المقاومة تخوض اشتباكات ضارية في رفح
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من غزة، حيث أعلنت، اليوم الأربعاء، عن خوضها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال شرق مدينة رفح.
وقالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس): إنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأشارت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إلى أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود وآليات العدو المتوغلة شرق مدينة رفح.
كما أعلنت «كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري لحركة «فتح»، عن قصفها صباح اليوم القوات الصهيونية المتواجدة على محور «نتساريم» برشقة صاروخية مركزة رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
رفض وصاية خارجية على معبر رفح
قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، اليوم الأربعاء: إنها تابعت ما تناقلته وسائل الإعلام حول مخطط تولي شركة أمنية أمريكية إدارة ومراقبة معبر رفح البري.
وأكدت اللجنة، في بيان لها، أنها لن تقبل من أي جهة كانت فرض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره، ونعتبر ذلك شكلًا من أشكال الاحتلال، وأي مخطط من هذا النوع سيتم التعامل مع إفرازاته كما نتعامل مع الاحتلال.
ودعت القوى الجامعة العربية وكافة الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها مصر بما تمثل من ثقل على المستوى الدولي والإقليمي إلى رفض أي مخططات ومحاولات تمس بالسيادة الفلسطينية المصرية على معبر رفح.
وطالبت كافة الأطراف إلى رفض أي شكل من أشكال التعاون مع مثل هذه المخططات، مشددة على أن إدارة الوضع الداخلي شأن فلسطيني خالص يتم التوافق عليه وطنياً عبر الآليات المتبعة والمتوافق عليها.
أمريكا تعلّق شحنة قنابل إلى «إسرائيل»
نقلت «رويترز» عن مسؤول أمريكي كبير، أمس الثلاثاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن علَّقت إرسال شحنة أسلحة إلى «إسرائيل» الأسبوع الماضي اعتراضاً على تحركات واضحة من جانب «الإسرائيليين» لاجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وقال المسؤول: بدأنا بعناية في مراجعة عمليات الإرسال المقترحة لأسلحة معينة إلى «إسرائيل» قد تُستخدم في رفح بداية من أبريل.
وتابع المسؤول: نتيجة لهذه المراجعة، أوقفنا شحنة أسلحة الأسبوع الماضي، وهي تتكون من 1800 قنبلة تزن الواحدة 2000 رطل، و1700 قنبلة تزن الواحدة 500 رطل.
وأردف: نركز بشكل خاص على الاستخدام النهائي للقنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتأثير الذي يمكن أن تحدثه في المناطق الحضرية المزدحمة، كما رأينا في أجزاء أخرى من غزة، ولم نتخذ قراراً نهائياً بشأن كيفية المضي قدماً في هذه الشحنة.
فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن شحنات الأسلحة، التي تأخر تسليمها لأسبوعين على الأقل، تشمل ذخائر هجوم مباشر مشترك تصنعها بوينج، التي تحول القنابل غير الموجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القُطر.