دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ242 وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
14 شهيداً منذ فجر اليوم
يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، حيث أفادت «وكالة الأنباء الفلسطينية» باستشهاد 3 مواطنين، وإصابة آخرين، فجر اليوم الثلاثاء، بقصف صاروخي من طائرة حربية صهيونية استهدف منزلاً بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأضافت أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلاً في مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين.
وفي دير البلح وسط القطاع، استشهد 8 من رجال الشرطة الفلسطينية، وأصيب آخرون، في قصف صهيوني استهدف سيارتهم بجوار مركز لإيواء النازحين، بحسب «المركز الفلسطيني للإعلام».
71 شهيداً في 7 مجازر خلال 24 ساعة
خلال الـ24 ساعة الماضية، ارتكب الاحتلال 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 71 شهيداً، و182 إصابة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة العدوان إلى 36550 شهيداً، و82959 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
«حماس» تدعو لإدراج الاحتلال ضمن الكيانات المجرمة بحق الأطفال
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأمم المتحدة إلى إدراج الاحتلال في القائمة السوداء للكيانات المجرمة التي تستهدف الأطفال بالقتل والتعذيب والتشريد والمنع من الحقوق الأساسية للحياة الطبيعية.
وقالت الحركة، في بيان لها، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء: إن احتفاء الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في اليوم الدَّولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء كل عام، ليذكّرهم مجدّداً بمعاناة وآلام أطفال فلسطين، داخل فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، ويضعهم أمام مسؤولية قانونية وأخلاقية وإنسانية، لوضع حد أمام استمرار الاحتلال الصهيوني في انتهاكاته الجسيمة وجرائمه المروعة بحق أطفال فلسطين.
وأضافت أن في سجون الاحتلال الفاشي يقبع أكثر من 200 طفل فلسطيني، أغلبهم من طلبة المدارس، تمارس بحقّهم أبشع السياسات العقابية والانتقامية الحاقدة، بينهم أكثر من 20 طفلاً من قطاع غزة، تُرتَكب ضدّهم صنوف من الضَّرب والتحقيق القاسي، والتعذيب الجسدي والنفسي، والتنكيل اليومي والإهمال الطبّي المتعمَّد، والمنع من زيارة الأهل والطواقم الصحية والمنظمات الحقوقية والإنسانية.
كما دعت (حماس) المجتمع الدولي، دولاً وحكومات، والمؤسسات المعنية بحقوق الطفل، إلى تحمّل مسؤولياتهم السياسية والإنسانية، تجاه أطفال فلسطين، والعمل على إطلاق سراح المعتقلين منهم في سجون الاحتلال، والتحرّك لإنقاذهم وحمايتهم من وحشيته وساديته، ووقف وتجريم عدوانه وجرائمه ضد أبناء شعبنا وأطفاله، والانتصار لحقوقهم المشروعة، في الحرية والعيش الكريم.
وشددت على أن استمرار الصمت والتقاعس والعجز الدولي عن تجريم انتهاكات الاحتلال وعدوانه المتصاعد ضد الأطفال في فلسطين، وعدم التحرّك بكل الوسائل لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم ومحاسبتهم؛ يمثّل وصمة عار على جبين هذا العالم، المتخاذل عن وضع حدّ لجرائم هذا الاحتلال النازي ضد شعبنا الفلسطيني.
أبرز عمليات المقاومة
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من غزة، حيث أعلنت «كتائب القسام»، اليوم الثلاثاء، عن استهداف حفار عسكري ودبابتين صهيونيتين من نوع «ميركفاه» بقذائف «الياسين 105» في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت «سرايا القدس» عن استهداف بصواريخ «107» بتوجيه مباشر جنود وآليات العدو المتمركزة في محيط تل زعرب جنوب غرب مدينة رفح.
كما قصفت «السرايا» بقذائف الهاون من العيار الثقيل مقر قيادة وسيطرة تابعاً للعدو الصهيوني في «موقع أبو عريبان» بمحور «نتساريم».
قطر: مبادرة بايدن خريطة طريق لوقف إطلاق نار دائم في غزة
نقل موقع «الجزيرة نت» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قوله: إن المبادئ الواردة في خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن توفر خريطة طريق لوقف إطلاق نار دائم في غزة، وإنهاء الأزمة.
وأكد الأنصاري في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن الاتصالات لم تتوقف مع كل الأطراف المعنية بالأزمة في غزة.
وأضاف: حتى الآن لا توجد مواقف واضحة من الجانبين «الإسرائيلي» والفلسطيني بشأن مقترح الرئيس بايدن، وعلى المجتمع الدولي ممارسة ضغوط على الطرفين لقبولها.
وأردف قائلاً: لم يتم استلام موقف واضح من حركة حماس حول المبادرة، أما في «إسرائيل» فنلاحظ تبايناً في المواقف بين الوزراء، فهناك من يدعمون مبادرة بايدن، ومن يعارضونها.
حرائق تجتاح الكيان الصهيوني
اندلعت حرائق كبيرة في عدد من مستوطنات الاحتلال «الإسرائيلي» شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة نتيجة للهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي أطلقت من لبنان.
وأفادت أنباء نقلها موقع «بي بي سي عربي» عن اشتعال النيران في عدد من المنازل في مستوطنة «كريات شمونة»، وانتشرت فرق الإطفاء في جميع أنحاء المستوطنة التي تم إخلاؤها في معظمها للسيطرة على النيران.
وبحسب وكالة «الأناضول»، فإن طواقم إطفاء الاحتلال تواصل محاولات إخماد حرائق واسعة في الشمال أشعلها سقوط صواريخ ومسيّرات أطلقها «حزب الله» من لبنان، ويهدد الجفاف والحر بانتشارها.
وذكرت الوكالة بأن الحرائق تسببت في إجلاء سكان من مستوطنات في الشمال سبق أن جرى إخلاؤها تحت وطأة بداية المواجهات مع «حزب الله»، في 8 أكتوبر الماضي.
ونقل موقع «الجزيرة نت» عن «القناة 12 العبرية»، أن الحرائق التهمت آلاف الدونمات في الجليل الأعلى، وأن الحجم الحقيقي للأضرار لا يزال غير معروف.
وحسب موقع «واينت» الإخباري العبري، أصيب 16 شخصاً بينهم 7 جنود احتياط، بصورة طفيفة جراء استنشاق الدخان.