أدانت الكويت وسلطنة عُمان والإمارات ومجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد، الهجوم «الإسرائيلي» الوحشي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أمس السبت، الذي أسفر عن استشهاد 210 شهداء، أغلبهم من الأطفال والنساء.
واستنكرت «الخارجية» الكويتية، في بيان لها، الهجوم الذي وصفته بـ«الهمجي» الذي شنته قوات الاحتلال «الإسرائيلي» على مخيم النصيرات.
كما اعتبرت الهجوم انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، مؤكدةً ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياتهم في وقف ذلك العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني.
وشددت «الخارجية» الكويتية، في بيانها، على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية، وتوفير الحماية للفلسطينيين في قطاع غزة.
بيان وزارة الخارجية حول إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للهجوم الهمجي الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات.
البيان كاملا: https://t.co/XR84hvH6N4 pic.twitter.com/tB6pCTwjg7
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) June 9, 2024
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية العُمانية عن إدانتها للهجوم «الإسرائيلي» الذي وصفته بـ«الوحشي» على مخيم النصيرات بغزة.
وأكدت الوزارة أن استمرار ارتكاب جرائم الحرب الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني انتهاك واضح وصريح للمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وشددت أيضاً على أن تلك الجرائم تستدعي تدخل المجتمع الدولي العاجل لوضع حد لهذه الجرائم ضد الإنسانية، وحماية المدنيين، وتحميل دولة الاحتلال «الإسرائيلي» مسؤولية أفعالها.
#بيان || أعربت وزارة الخارجية عن إدانة سلطنة عمان للهجوم الإسرائيلي الوحشي الذي استهدف مخيم النصيرات في #غزة مما أسفر عن مجزرة راح ضحيتها استشهاد واصابة مئات الضحايا من المدنيين الفلسطينيين. pic.twitter.com/x9xrmaURrl
— وزارة الخارجية (@FMofOman) June 9, 2024
كما استنكرت دولة الإمارات بأشد العبارات الانتهاكات «الإسرائيلية» المستمرة، التي أدت إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين الأبرياء، مؤكدةً رفضها القاطع لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وشددت «الخارجية» الإماراتية، في بيان لها، على أن الأولوية العاجلة هي الحفاظ على أرواح المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في غزة بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.
كما أكدت ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمية أن ينعم المدنيون والمؤسسات المدنية بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية، وضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع.
#الإمارات تدين بأشد العبارات الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي أدت إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء وتؤكد رفضها القاطع استهداف المدنيين والأعيان المدنية#وامhttps://t.co/wF6vQfHU7j pic.twitter.com/DwunzPCd7c
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) June 9, 2024
من جانبه، أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، اليوم، الهجوم «الإسرائيلي»، مؤكداً أن هذا الهجوم الهمجي يعكس الوجه الحقيقي لقوات الاحتلال.
وأضاف البديوي في بيان لمجلس التعاون، أن هذه الجريمة البشعة تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات، التي تشنها قوات الاحتلال «الإسرائيلية» بشكل ممنهج ضد الفلسطينيين.
كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤولياته التاريخية والأخلاقية، والقيام بتحرك فوري وحازم لوقف هذه الجرائم المتكررة والمروعة ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد البديوي أن دول مجلس التعاون تقف في صف واحد وبقوة مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والعيش بسلام، مجدداً تأكيد المواقف الثابتة لدول مجلس التعاون تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
معالي الأمين العام لـ #مجلس_التعاون @jasemalbudaiwi: الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات جريمة نكراء وإرهابية استهدفت الأبرياء العزل بوحشية.
https://t.co/pfkuA5bIiD#مجلس_التعاون#فلسطين pic.twitter.com/6jo0eDUwoJ
— مجلس التعاون (@GCCSG) June 9, 2024
وأمس السبت، نفذ جيش الاحتلال «الإسرائيلي» عملية عسكرية لاستعادة الأسرى في مخيم النصيرات بدعم قوة خاصة أمريكية، حيث أسفرت العملية عن استشهاد أكثر من 210 أشخاص وإصابة 400 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء.
وأكدت مصادر فلسطينية، أن عدد الشهداء قابل للزيادة؛ في ظل الأعداد الكبيرة من المصابين جراء عمليات القصف المكثفة التي استهدفت مخيم النصيرات.
من جانبه، أكد جيش الاحتلال، في بيان له، نجاحه في استعادة 4 أسرى «إسرائيليين» خلال عمليته العسكرية بمخيم النصيرات.