دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ248 وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
الاحتلال يرتكب 5 مجازر جديدة
يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، حيث كشفت مصادر طبية أن أكثر من 20 شهيداً سقطوا في القصف الصهيوني المتواصل على مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وخلال الـ 24 ساعة الماضي ارتكب الاحتلال 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيداً و 218 إصابة، وفق وزارة الصحة.
وأكدت الوزارة في بيان لها، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 37124 شهيداً و84712 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
“أونروا”: 20 عاماً لمحو دمار غزة
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفسطينيين (أونروا): إن أكثر من نصف المباني في قطاع غزة دمرت، مضيفة عبر حسابها في منصة “إكس” أن إزالة الأنقاض سوف تستغرق سنوات.
وفي السياق، اعتبر متحدث باسم الوكالة جوناثان فاولر في مقابلة لـ”الأناضول”، أن الدمار الذي خلفته الحرب “الإسرائيلية” على غزة يفوق ما نتج عن الحرب العالمية الثانية في أوروبا، وأنه يحتاج أكثر من 20 عاماً لمحوه وإعادة إعمار القطاع الفلسطيني.
أبرز عمليات المقاومة
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من غزة، حيث أعلنت «كتائب القسام»، اليوم الإثنين، عن تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية تحصنت بداخله في مخيم الشابورة بمدينة رفح، مشيرة إلى أنها أوقعت أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وقالت “القسام”: فور وصول قوة الإنقاذ قصف مجاهدونا بقذائف هاون محيط المنزل الذي تم تفجيره.
وأضافت أنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” قرب مسجد العودة وسط مدينة رفح جنوب القطاع.
استقالة قادة صهاينة
أعلن الوزيران في حكومة الحرب الصهيونية بيني غانتس، وغادي آيزنكوت، مساء أمس الأحد، استقالتهما اعتراضاً على الطريقة التي يدير بها نتنياهو الحرب على غزة.
واتهم غانتس، وآيزنكوت، الشريكان في حزب “معسكر الدولة” (12 نائباً من أصل 120 بالكنيست)، نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه السياسية الخاصة، والفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة، ولا سيما القضاء على حركة “حماس” وإعادة الأسرى من القطاع، وفق وكالة “الأناضول”.
كما أعلن قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال العميد آفي روزنفيلد، أمس الأحد، استقالته من منصبه بسبب فشله في حماية القواعد العسكرية والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، وفق ما نقلت “الأناضول” عن وسائل إعلام عبرية.
وقالت هيئة البث العبرية: إن قائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد أعلن تقاعده، جراء فشله في مهمة حماية منطقة غلاف غزة.
وأضاف روزنفيلد أن “على الجميع أن يتحملوا مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر”.
واشنطن تدرس اتفاقاً أحادياً مع “حماس”
كشفت شبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية نقلاً عن مسؤولين كبار حاليين وسابقين في البيت الأبيض، أنّ الإدارة الأميركية ناقشت إمكانية التفاوض على اتفاق أحادي الجانب مع حركة حماس لتأمين إطلاق سراح خمسة محتجزين أميركيين في غزة، إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار الحالية.
وقال المسؤولون، الذين تم اطلاعهم على المناقشات: إن مثل هذه المفاوضات لن تشمل “إسرائيل”، وسيتم إجراؤها من خلال محاورين قطريين، كما جرت العادة.
جامعة بريطانية تسحب استثماراتها من بنك يمول الاحتلال
أفاد موقع “الجزيرة نت” أن جامعة سوانزي البريطانية أعلنت عزمها سحب استثماراتها البالغة 5 ملايين جنيه إسترليني من بنك باركليز في غضون الشهرين القادمين.
وأوضح الموقع أن القرار جاء استجابة لمطالب المعتصمين الذين بقوا في ساحات الجامعة لمدة 28 يوما رفضا لاستمرار الحرب “الإسرائيلية” على غزة واستثمار جامعاتهم في شركات يعدونها داعمة للحرب الجارية على الفلسطينيين.