وأنت ترى الآلة العسكرية اليهودية، التي كان يقال عنها: إنها لا تُهزم، تقف عاجزة أمام هذا الصمود الأسطوري، والثبات البطولي، أمام شباب «حماس» الناضر، وفتوتهم الخارقة، فإنك تجد أن الزمان قد استعاد بطولة الأولين، وأحيا رموز المجاهدين الأولين، وبعث همم الرجال الصادقين، واستعاد بطولة الصحب الأمين، وفحولة الفاتحين، وعزائم كاشفي الكروب الذين حيّروا أعداء الحق المبين.