دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ260 وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
مجزرتان في مدينة غزة
يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، حيث أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال والنساء في مجزرتين ارتكبتهما قوات الاحتلال؛ في مخيم الشاطئ (غرب) وحي التفاح (شرق) مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة: إن 19 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في قصف استهدف منزلا سكنيا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، وأصيب عدد آخر بجروح. كما استشهد 24 فلسطينيا وأصيب عدد آخر في غارات على منازل بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وفق ما نقل موقع “الجزيرة نت”.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن جيش الاحتلال استهدف منذ صباح اليوم 4 أحياء في مدينة غزة، وهي: (مخيم الشاطئ، وأحياء التفاح، والشجاعية، والزيتون)، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 38، وأن 14 مفقودا ما زالوا تحت أنقاض المنازل والبنايات التي قصفها الاحتلال، إضافة إلى 50 إصابة بينها حالات خطيرة.
101 شهيد خلال 24 ساعة
ارتكب الاحتلال 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 101 شهيد و169 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفق وزارة الصحة.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان إلى 37551 شهيدا و85911 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
“حماس”: جرائم الاحتلال لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن العدو الصهيوني النازي يواصل استهدافه الوحشي للمدنيين العزل في قطاع غزة، وينفّذ مجازر جديدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ، بقصفِه مربعاً سكنياً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وحيي التفاح والزيتون، وباستهدافه خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس ورفح، ما أدى لارتقاء العشرات من الشهداء، في إمعان في جريمة الإبادة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، وتجاهلٍ تام واستخفاف بكل القوانين والشرائع التي تجرّم استهداف المدنيين.
وشددت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، على أن هذا المسلسل المروِّع من الجرائم الصهيونية بحق المدنيين؛ يستدعي تحركاً أكثر فاعلية وجدية من المجتمع الدولي ومؤسساته، يُجبر الكيان المجرم على وقف إجرامه وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
وجددت الحركة التأكيد أن الاحتلال وقادته النازيين سيدفعون ثمن انتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني، وأن هذه الجرائم لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا، أو ثنيِه عن المُضِيّ في طريق النضال والمقاومة، حتى كسر العدوان، وطرد الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
أبرز عمليات المقاومة
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من غزة، حيث عرضت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، عن قصف تجمع لجنود وآليات العدو بقذائف الهاون قرب مفترق عوض الله بمخيم يبنا جنوب مدينة رفح.
وقالت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي: إنها قصفت برشقة صاروخية تموضعا لجنود العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة.
وأضافت أنها حققت إصابات مباشرة في عدد من جنود الاحتلال المتمركزين على البوابة الخارجية لمعبر رفح ومحيطها خلال قصفها لهم بقذائف الهاون.
استقالة مسؤول أمريكي بارز
أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون “الإسرائيلية” – الفلسطينية أندرو ميلر، تقديم استقالته من منصبه، في أحدث حلقة من سلسلة الاستقالات من إدارة الرئيس جو بايدن، على خلفية موقفها من الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة، وفق وكالة “الأناضول”.
وقدم ميلر، مبررات عائلية لاستقالته، حيث ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن الموظف البارز بالخارجية الأمريكية، أبلغ زملاءه أنه قدم استقالته من وظيفته لأنه لم ير عائلته إلا قليلاً لـ8 أشهر.
ونقلت الصحيفة عن ميلر، أن الهجمات المتواصلة في غزة استنفدت كل شيء، وأنه لولا الأسباب العائلية لفضّل البقاء في وظيفته ومواصلة النضال مع الإدارة التي يختلف معها في سياسات غزة.
وذكرت “الأناضول” أن ميلر كان مؤيدا قويا للحقوق الفلسطينية منذ فترة طويلة، وانتقد نهج بايدن الذي أسماه “عناق الدب” تجاه الهجمات “الإسرائيلية” على غزة المستمرة منذ 8 أشهر.
حصاد الإبادة
نشر المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم السبت، تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة لليوم (260):
(3,331) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.
(47,551) شهيداً ومفقوداً.
(10,000) مفقودٍ.
(37,551) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات.
(15,821) شهيداً من الأطفال.
(33) استشهدوا نتيجة المجاعة.
(10,475) شهيدة من النساء.
(499) شهيداً من الطواقم الطبية.
(70) شهيداً من الدفاع المدني.
(152) شهيداً من الصحفيين.
(7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.
(520) شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
(151) مركزاً للإيواء استهدفها الاحتلال “الإسرائيلي”.
(85,911) جريحاً ومُصاباً.
(70%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.
(17,000) طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
(3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
(12,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
(10,000) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
(3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
(1,660,492) مصاباً بأمراض معدية نتيجة النزوح.
(71,338) حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.
(60,000) سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.
(350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.
(5,000) معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية.
(310) حالات اعتقال من الكوادر الصحية.
(21) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.
(2) مليون نازح في قطاع غزة.
(194) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال.
(110) مدارس وجامعات دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(321) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
(608) مساجد دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(209) مسجدٍ دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
(3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
(150,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً.
(80,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال غير صالحة للسكن.
(200,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً.
(79,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة.
(33) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
(64) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
(160) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.
(131) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال.
(206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.
(33) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة على قطاع غزة.