دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ262 وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
28 شهيداً خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الإثنين، استشهاد مدير الإسعاف والطوارئ بغزة هاني الجعفراوي نتيجة استهداف الاحتلال لعيادة الدرج الطبية وسط القطاع.
واستشهد 28 فلسطينيا وأصيب 66 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية نتيجة العدوان الصهيوني المستمر، وفق وزارة الصحة.
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان إلى 37626 شهيداً و 86098 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
فقدان 21 ألف طفل في غزة
أعلنت منظمة إنقاذ الطفولة الدولية، اليوم الإثنين، أن قرابة 21 ألف طفل بقطاع غزة ظلوا تحت الأنقاض أو اعتقلوا أو دفنوا في مقابر مجهولة أو جماعية، وفق وكالة «الأناضول».
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن نحو 17 ألف طفل انفصلوا عن أسرهم أو فقدوا في غزة، ونحو 4 آلاف طفل ما زالوا تحت الأنقاض أو في مقابر جماعية أو مقابر مجهولة.
وأكدت أنه تم اعتقال عدد غير معروف من الأطفال وأشارت إلى احتمال إخراجهم من قطاع غزة.
ولفتت إلى أن جثث الذين دفنوا تحت الأنقاض أو احترقوا حتى الموت في الخيام خلال الهجمات «الإسرائيلية» بات من الصعب التعرف عليها.
أبرز عمليات المقاومة
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من غزة، حيث عرضت «كتائب القسام»، اليوم الإثنين، مشاهد لاستهداف آلية هندسية من نوع «أوفك» بصاروخ موجه، واستهداف قوات النجدة بمنظومة الصواريخ «رجوم» غرب منطقة تل زعرب في مدينة رفح جنوب القطاع.
وأعلنت «سرايا القدس» عن قصفها بقذائف الهاون العيار الثقيل جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلة خلف برج المصري محيط مدرسة الخطيب جنوب مدينة رفح.
وأضافت السرايا أنها قصفت أيضاً بوابل من قذائف الهاون تموضعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلة جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وأشارت إلى قصف تمركز لجنود العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور «نتساريم».
كما أعلنت عن قصف مستوطنتي «أفيشالوم» و«حوليت» في غلاف غزة برشقة صاروخية مركزة.
«حماس» ترد على تصريحات نتنياهو الأخيرة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الموقف الذي عبّر عنه رئيس حكومة الاحتلال الإرهابي نتنياهو، والذي يؤكد فيه استمراره في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وأنه يستهدف اتفاقاً جزئياً يستعيد من خلاله عدداً من الأسرى فقط؛ ويستأنف الحرب بعدها، تأكيد جليّ على رفضه قرار مجلس الأمن الأخير، ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، على عكس ما حاولت الإدارة الأمريكية تسويقه، عن موافقة مزعومة من الاحتلال.
وشددت الحركة في تصريح صحفي، على أن إصرار حركة حماس على أن يتضمن أي اتفاق؛ تأكيداً واضحاً على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة، كان ضرورة لابد منها، لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا.
ودعت الحركة المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال الفاشية لوقف حربها ضد شعبنا الفلسطيني، مطالبة الإدارة الأمريكية باتخاذ قرار واضح، بوقف دعمها الإبادة الشاملة التي يتعرض لها شعبنا في القطاع، ورفع الغطاء عن الاحتلال وجرائمه التي تجعل من واشنطن شريكاً أساسياً في ارتكابها.
لابيد يدعو نتنياهو للاستقالة
دعا زعيم المعارضة الصهيونية يائير لبيد دعوته رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو إلى الاستقالة
وقال لبيد، عبر حسابه في منصة «إكس»، وفق موقع «الجزيرة نت»: إن نتنياهو خطر على دولة «إسرائيل»، وخطر على مواطني البلاد، وغير مؤهل للعمل رئيساً للوزراء.
واتهمه بـ«الإدارة الفاشلة للحرب منذ 7 أكتوبر، سواء في الشمال (لبنان) والجنوب (قطاع غزة)»، وشدد على أن «نتنياهو يجب أن يعود إلى منزله».
طائرة شحن أمريكية تهبط بـ«إسرائيل»
أفادت وكالة «الأناضول» أن طائرة شحن أمريكية هبطت، اليوم الإثنين، حاملةً على ما يبدو أسلحة وذخائر، في ظل حرب «إسرائيلية» متواصلة على قطاع غزة وقصف يومي متبادل مع «حزب الله» اللبناني.
وبحسب الوكالة، تأتي هذه الخطوة بعد أن انتقد رئيس حكومة الاحتلال بنامين نتنياهو علنا ما قال إنه تأخر الولايات المتحدة في تزويد بلاده بأسلحة؛ ما سبب توترا بين الحليفتين.
ونقلت «الأناضول» عن إذاعة جيش الاحتلال، قولها: فيما يتعلق بمطالبة رئيس الوزراء نتنياهو بشأن تأخر شحنات الأسلحة من الولايات المتحدة، وفي الدقائق القليلة الماضية، هبطت في «إسرائيل» طائرة شحن أمريكية من طراز سي 17 (C17)، والتي تستخدم لنقل البضائع.