دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ284 وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
مجزرتان بخان يونس والنصيرات
يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه البري والجوي والبحري على قطاع غزة لليوم الـ284 على التوالي.
وارتكب جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، مجزرتين وحشيتين؛ الأولى: في مدرسة الرازي التابعة لـ«الأونروا» بالنصيرات (وسط قطاع غزة) راح ضحيتها 23 شهيداً، و73 مصاباً، والثانية في منطقة العطار بمواصي خان يونس (جنوب قطاع غزة) راح ضحيتها 17 شهيداً، و26 مصاباً.
49 شهيداً خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 49 شهيداً، و69 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة في تحديثها اليومي ارتفاع حصيلة العدوان إلى 38713 شهيداً، و89166 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
9241 طالباً استشهدوا منذ بدء العدوان
قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية: إن 9241 طالباً استُشهدوا، و15182 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر على قطاع غزة والضفة.
وأوضحت التربية، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 9138، والذين أصيبوا إلى 14671، فيما استُشهد في الضفة 103 طلاب، وأصيب 505 آخرون، إضافة إلى اعتقال 357.
الاحتلال يحتجز جثامين 1500 شهيد
كشفت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال يحتجز جثامين 1500 شهيد فلسطيني، في معتقل «سدي تيمان» جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ونقلت صحيفة «هاآرتس»، اليوم الثلاثاء، عن جندي صهيوني لم تسمّه، خدم هناك وتعامل مباشرة مع تلك الجثث، قوله: إن جثامين الشهداء محتجزة في الثلاجات ومفهرسة بالأرقام وليس بالأسماء.
وذكر الجندي أن الجثث كانت في حالة سيئة، كان هناك بعض التحلل، وبعضهم فقد أطرافه، ووجوه البعض كانت مرئية، لكن البعض الآخر لم تكن كذلك، وفق وكالة «قدس برس».
أبرز عمليات المقاومة
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من غزة، حيث قصفت «سرايا القدس» «سديروت» ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.
وأعلنت السرايا عن قنص أحد جنود الاحتلال في محور «نتساريم» جنوب مدينة غزة.
الاحتلال يعترف بنقص في دبابته
أعلن جيش الاحتلال ولأول مرة منذ عدوانه على قطاع غزة عن نقص في الدبابات بعد تضرر العديد منها جراء استهدافها من قبل المقاومة الفلسطينية.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس الإثنين: إن الجيش «الإسرائيلي» اعترف ولأول مرة منذ بداية الحرب على قطاع غزة بفقدانه العديد من الدبابات، بسبب تضررها خلال المعارك.
وأضافت الصحيفة، بحسب موقع «الجزيرة نت»، أنه بسبب النقص في عدد الدبابات ونقص المدربين بسبب إصابتهم أو مقتلهم في الحرب، فقد أجّل الجيش تجربة لدمج المجندات في تشكيل المدرعات.
فيما أشارت صحيفة «هاآرتس» إلى أن العدد الحالي من الدبابات لدى الجيش «الإسرائيلي» لا يلبي احتياجات المجهود الحربي.
ليبرمان: جنودنا يعانون من الكوابيس
قال وزير الدفاع الصهيوني الأسبق أفيغدور ليبرمان: إن الجنود «الإسرائيليين» يعانون من الكوابيس، فيما ينهار الاقتصاد وتتآكل الدبلوماسية.
وكتب ليبرمان، في مقال بموقع «واللا» العبري: مرت 9 أشهر منذ الهجوم القاتل المفاجئ الذي شنته «حماس» (في 7 أكتوبر الماضي) على «إسرائيل» وشعبها، ويبدو كما لو أن شيئاً لم يتغير بين القيادة (الإسرائيلية).