ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، مجزرتين وحشيتين؛ الأولى: في مدرسة الرازي التابعة لـ«الأونروا» بالنصيرات (وسط قطاع غزة) راح ضحيتها 23 شهيداً، و73 مصاباً، والثانية في منطقة العطار بمواصي خان يونس (جنوب قطاع غزة) راح ضحيتها 17 شهيداً، و26 مصاباً.
عاجل | نحو 40 شهيدا وأكثر من 80 مصابا في مجازر إسرائيلية بقصف مدرسة بمخيم النصيرات ومنطقة النازحين في ماوصي خان يونس ومدينة الشيخ زايد pic.twitter.com/FChWiVeXIZ
— إسماعيل الغول – Ismail Alghoul (@ismail_gh2) July 16, 2024
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: تأتي هذه المجازر المستمرة استكمالاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي.
وأضاف المكتب أن جيش الاحتلال «الإسرائيلي» يركز بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين في مدارس «الأونروا» بمخيم النصيرات، مشيراً إلى أن هذه المدارس التي يتجاوز عددها 10 مدارس «أونروا» في مخيم النصيرات تضم أكثر من 80 ألف نازح، وكذلك يستهدف تجمعات النازحين المدنيين بشكل عام لا سيما في مواصي خان يونس التي زعم مراراً أنها مناطق آمنة.
⬅️شاهد ..
جانب من آثار قصف الاحتلال مركزاً لإيواء النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قبل قليل. pic.twitter.com/3XoJqa4z5W— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 16, 2024
وأوضح أن الاحتلال يستهدف هذه التجمعات بشكل مدبر ومخطط له وبشكل مركز بهدف القتل العمد وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا في ظل الدعم الأمريكي لجريمة الإبادة الجماعية في غزة.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي أن هذه المجازر تأتي في ظل إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.
اللحظات الأولى من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق النازحين في منطقة العطار غرب خانيونس. pic.twitter.com/ODUWUKjGv3
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) July 16, 2024
وحمل المكتب الاحتلال «الإسرائيلي» والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.