قامت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي مؤخراً برحلة إنسانية إلى تشاد، بهدف تقديم الدعم والإغاثة للمجتمعات الفقيرة والمحتاجة في هذا البلد، قاد الرحلة مدير الإغاثة في نماء الخيرية خالد مبارك الشامري، حيث قام بتوزيع أكثر من 1300 سلة غذائية وحفر 3 آبار ارتوازية، كل بئر منها يخدم قرية متكاملة، مما يسهم في تحسين حياة السكان المحليين بشكل كبير.
هذا، وقال الشامري، في تصريح صحفي: كانت أولى خطوات هذه الرحلة توزيع السلات الغذائية على الأسر المحتاجة، شملت هذه السلات مواد غذائية أساسية تضمن للعائلات تلبية احتياجاتها اليومية وتحسين مستوى تغذيتها، وبلغ عدد السلات الموزعة أكثر من 1300 سلة؛ ما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها نماء الخيرية في دعم المجتمعات الفقيرة، هذا الدعم الغذائي لم يكن مجرد تقديم مواد غذائية، بل كان أيضًا رسالة أمل وتضامن مع المحتاجين في تشاد.
وتابع الشامري: إلى جانب توزيع السلات الغذائية، قامت نماء الخيرية بحفر 3 آبار ارتوازية في مناطق مختلفة من تشاد، كل بئر من هذه الآبار تخدم قرية متكاملة؛ ما يسهم في توفير مصدر مياه نظيف ومستدام لسكان هذه القرى، وكانت هذه الخطوة حيوية؛ نظرًا لأن الأهالي كانوا يضطرون لقطع مسافات طويلة للحصول على المياه؛ ما كان يشكل عبئًا كبيرًا على حياتهم اليومية.
وأكد العتيبي أن المياه أساس الحياة، وتوفيرها بشكل مستدام له تأثير كبير على حياة السكان المحليين في تشاد، قبل حفر هذه الآبار كان الأهالي يعانون من نقص المياه النقية؛ ما كان يؤثر على صحتهم وحياتهم اليومية، الآن، وبفضل جهود نماء الخيرية، أصبح بإمكانهم الحصول على المياه بسهولة، مما يحسّن من جودة حياتهم وصحتهم بشكل كبير.
وأوضح الشامري أن الرحلة إلى تشاد تعتبر نموذجاً حقيقياً للعمل الخيري الفعّال والمؤثر، فإلى جانب توفير الاحتياجات الأساسية من غذاء وماء، ساهمت هذه الجهود في تعزيز روح الأمل والتضامن بين سكان القرى المستفيدة، مبيناً أن الأطفال والنساء والرجال في هذه القرى سيستفيدون من توفر المياه والغذاء؛ ما سيمكنهم من التركيز على التعليم والعمل وتطوير مجتمعاتهم.
واختتم الشامري قائلاً: تعكس رحلة نماء الخيرية إلى تشاد التزام المؤسسة بتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين حول العالم، فمن خلال توزيع السلات الغذائية وحفر الآبار الارتوازية، قدمت نماء الخيرية نموذجاً يحتذى به في العمل الإنساني الفعّال والمستدام، مبيناً أن هذه الجهود لا تُعنى فقط بتلبية الاحتياجات الأساسية، بل تهدف إلى تحقيق تأثير إيجابي دائم في حياة المستفيدين؛ ما يعزز من روح التضامن والتكافل الإنساني.