في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في غزة، تواصل نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي تقديم الدعم والمساعدة لأهلنا في قطاع غزة من خلال مشروعها الإغاثي المميز «إفطار صائم يوم عاشوراء»، وهذا المشروع يسهم في توفير الوجبات الساخنة للنازحين في مراكز الإيواء، بهدف التخفيف من معاناتهم وتقديم الدعم الغذائي الضروري في ظل النقص الكبير في المواد الغذائية.
هذا، وقال وليد البسام، رئيس قطاع الموارد المالية والتنمية في نماء الخيرية: نحن في نماء الخيرية ملتزمون بالوقوف إلى جانب أهلنا في غزة، وتقديم كل ما نستطيع من دعم ومساندة في هذه الظروف الصعبة، مشيراً إلى أن مشروع «إفطار الصائم يوم عاشوراء» ليس فقط وسيلة لتقديم الغذاء، بل أيضاً رسالة تضامن ومحبة لإخواننا المحاصرين.
وأضاف البسام: مشروع «إفطار الصائم يوم عاشوراء» يأتي استمراراً للجهود الإغاثية التي قدمتها نماء الخيرية في غزة، نحن نسعى من خلال هذا المشروع إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين والنازحين، وتقديم الدعم اللازم لهم بما يدخل السرور عليهم ويخفف من معاناتهم، فلا يخفى على أحد ما يتعرض له إخواننا في غزة من قبل الاحتلال، ونحن نحتسب الأجر عند الله عز وجل ليكون أجرين، أجر الصوم وأجر الإغاثة.
وأكد البسام أهمية صوم يوم عاشوراء في حياة المسلمين، مشيراً إلى توصية النبي صلى الله عليه وسلم بصيام هذا اليوم احتفالاً بذكرى نجاة سيدنا موسى عليه السلام من فرعون بمعجزة شق البحر.
واختتم البسام حديثه قائلاً: إن تلبية احتياجات أهلنا في غزة واجب إنساني وديني، ونحن مستمرون في تقديم كل الدعم الممكن لهم، سائلين الله عز وجل أن يفرج كربهم ويخفف معاناتهم، وستستمر نماء الخيرية في بذل الجهود الحثيثة لدعم أهل غزة، والوقوف بجانبهم في هذه الأزمة الإنسانية من خلال مشروعات إغاثية وإنسانية متنوعة، ونأمل أن تسهم هذه الجهود في تحسين ظروفهم المعيشية وإدخال البسمة على وجوههم في ظل هذه الظروف الصعبة.