دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ286 وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، حيث أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 7 أشخاص، من بينهم طفلتان في قصف لقوات الاحتلال استهدف منزلاً في محيط ميدان فلسطين وسط مدينة غزة.
كما استشهد 5 آخرون وأصيب عدد بجروح جراء قصف الاحتلال لمدينة دير البلح ومخيم البريج في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية أن 6 مواطنين استشهدوا وأصيب عدد آخر بجروح، إثر غارة للاحتلال استهدفت منزلاً في بلدة الزوايدة، كما استشهد مواطن، وأصيب 15 آخرون جراء استهداف الاحتلال لمسجد عبدالله عزام في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
3 مجازر في يوم
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 54 شهيداً، و95 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة، في تحديثها اليومي، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 83848 شهيداً، و89459 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
نزوح 90% في غزة منذ بدء العدوان
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف): إن 90% من أهل قطاع غزة نزحوا منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023م، وإن الكثير منهم من الأطفال.
وأضافت «يونيسف»، في منشور على منصة «إكس»، اليوم الأربعاء، أن الأماكن التي يجبر السكان على النزوح إليها تفتقر إلى الضروريات الأساسية والأمان.
أبرز عمليات المقاومة
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من غزة، حيث أعلنت «سرايا القدس»، اليوم الخميس، عن قصف مستوطنتي «مفلسيم» و«نيرعام» في غلاف غزة برشقة صاروخية.
اغتيال أحد قادة «القسام» في لبنان
اغتالت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، قياديًّا من «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، في لبنان باستهداف سيارته في منطقة البقاع.
وقالت «كتائب القسام»، في بيان لها: بأسمى آيات الفخر والشموخ والثقة بنصر الله القريب، تزف «كتائب الشهيد عز الدين القسام» إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية فارساً من فرسانها الميامين القائد القسامي المجاهد محمد حامد جبارة (أبو محمود) من بلدة القرعون بالبقاع الغربي.
وأضافت أنه ارتقى شهيداً ضمن معركة «طوفان الأقصى»، صباح اليوم الخميس؛ إثر عملية اغتيال نفّذتها طائرات الغدر الصهيونية في البقاع الغربي اللبناني.
بن غفير يقتحم «الأقصى» للمرة الثانية منذ العدوان
أفادت وكالة «قدس برس» أن ما يسمى وزير الأمن القومي «الإسرائيلي» اليميني المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم، صباح اليوم الخميس المسجد الأقصى، وأدلى بتصريحات توعد فيها حركة «حماس»، وأنه يعارض صفقة تبادل الأسرى التي وصفها بصفقة «استسلام».
وهذا الاقتحام الثاني للوزير المتطرف للمسجد منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023م، والخامس منذ تعيينه وزيراً للأمن القومي نهاية العام 2022م.
«حماس»: اقتحام بن غفير لـ«الأقصى» تصعيد خطير
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات اقتحام المتطرف الإرهابي بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي اليوم الخميس: نعدّ هذه الخطوة استفزازاً وتصعيداً خطيراً، يأتي ضمن مساعي حكومة المتطرفين الصهاينة لتهويد المسجد الأقصى، وهو ما لن يسمح به شعبنا الصامد الثابت أمام جرائم وتغوّل الاحتلال على أرضه ومقدساته.
ودعت «حماس» منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التحرك الجاد لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة ضد المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى، واتخاذ خطوات عاجلة تُجبر الاحتلال المجرم على وقف جريمة التهويد التي يرتكبها بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وعموم فلسطين المحتلة.