دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ 291 وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
8 مجازر في يوم.. و89 شهيداً بخان يونس
يواصل الاحتلال ارتكاب مجازره في انحاء مختلفة من قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، تركزت الى جانب خان يونس، في مدينة غزة ومخيم جباليا ودير البلح، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصاً وإصابة العشرات، بحسب إعلام فلسطيني.
وارتكب الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضي 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 84 شهيد و329 إصابة، بحسب وزارة الصحة.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني الى 39090 شهيد و90147 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
واستشهد 89 مواطنًا وأصيب 263 آخرون بعدوان الاحتلال على خانيونس في 24 ساعة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له اليوم الثلاثاء: إن العدوان على خانيونس في 24 ساعة أسفر عن (89) شهيداً و(263) مصاباً و(68) مفقوداً.
وأشار إلى تلقي (1217) مناشدة من عائلات محاصرة، وتدمير (13) منزلاً قصفها الاحتلال فوق رؤوس ساكنيها و(190) منزلاً ومبنىً سكنياً طالها قصف الاحتلال.
وذكر أن الاحتلال شن (130) غارة وقصف بالطائرات والدبابات.
أبرز عمليات المقاومة
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من غزة، حيث أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، عن استهداف جرافة صهيونية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” قرب مسجد الظلال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت “سرايا القدس” أنها قصفت بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم تجمعات للاحتلال الصهيوني على خط الإمداد في محور “نتساريم” بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل.
استشهاد 3 قادة من المقاومة في طولكرم
أفادت “الجزيرة” باستشهاد 3 من قادة المقاومة الفلسطينية إضافة إلى أم وابنتها في قصف “إسرائيلي” بمسيّرة لمخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بعد اقتحام الاحتلال المخيم بأكثر من 25 آلية عسكرية، كما استشهد شابان في بلدة سعير بالخليل.
وأظهرت فيديوهات تداولها الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي تنكيل جيش الاحتلال بجثامين الشهداء عبر حملها بجرافة.
“حماس” تنعى شهداء مخيم طولكرم
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن عملية الاغتيال الجبانة التي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي، وطالت القائد المجاهد أشرف عيد نافع، قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في مخيم طولكرم، ورفاق دربه القادة في كتائب شهداء الأقصى محمد عوض ومحمد بديع؛ لن تكسر شوكة المقاومة، ولن تزيد شعبنا إلا إصراراً على مواصلة طريق التحدي والمواجهة، حتى إنهاء الاحتلال ونيل حقوقنا كافّة.
وزفت الحركة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء الشهداء المقاومين القادة، مؤكدة أن هذه الدماء الطاهرة لن تذهب سدى، وأن شعبنا ومقاومته سيواصلون نضالهم المشروع على درب الشهداء الأبطال، في وجه إرهاب جيش الاحتلال الفاشي وقطعان مستوطنيه، متّحداً بكل مكوّناته في معركة طوفان الأقصى، حتى نيل الحرية الكاملة لأبناء شعبنا.
وحيت حركة حماس “صمود وجهاد أهلنا ومقاومينا في مخيم طولكرم، وإصرارهم، رغم الاستهداف المتواصل والانتهاكات المستمرة، وعمليات التدمير الإجرامي للمخيم والبنى التحتية فيه؛ على المضي في طريق مقاومة هذا العدو الفاشي”.
ودعت “جماهير شعبنا في الضفة الغربية، إلى مواصلة الانتفاض واستهداف الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان، وتدفيعهم ثمن جرائمهم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
طبيب أمريكي: الجيش “الإسرائيلي” يقتل الأطفال عمداً
أكد جراح أميركي في شهادة أدلى بها لقناة “سي بي إس” تعمد جيش الاحتلال قتل أطفالا فلسطينيين في غزة بنيران قناصته، مشيراً إلى أن كل الكوارث التي شهدها مجتمعاً، لا تعادل مستوى المجازر التي رآها ضد المدنيين خلال أسبوعه الأول فقط في غزة، وفق “المركز الفلسطيني للإعلام”.
وتطوع الطببب بيرلموتر في غزة من نهاية أبريل وحتى النصف الأول من مايو 2024، وهو جراح عظام من ولاية كارولينا الشمالية، ونائب رئيس الكلية الدولية للجراحين.
وقال الطبيب الأمريكي: شاهدت أطفالا في غزة استهدفوا بشكل متعمد برصاص قناصة الجيش “الإسرائيلي”، هناك حالات استهداف ممنهج للأطفال وارتكاب جرائم حرب بحقهم.