في مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات لعام 2024م، الذي عقد في بغداد بحضور عدد من وزراء الداخلية في الوطن العربي، شدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف على أهمية تكثيف الجهود واستمرار التنسيق المشترك لملاحقة عصابات المخدرات؛ حيث حذّر من الأخطار الأمنية والاجتماعية التي تشكلها المخدرات على مجتمعاتنا، مؤكداً دور وزارة الداخلية الكويتية في مكافحة التعاطي والترويج وحماية البلاد من خطر هذه السموم.
5 خطوات مشتركة لمكافحة المخدرات
1- ملاحقة عصابات المخدرات:
التأكيد على أهمية التعاون الدولي لملاحقة عصابات المخدرات وتفكيكها، للحد من تأثيرها السلبي على الأمن الإقليمي والدولي.
2- تبادل المعلومات الاستخباراتية:
إنشاء قنوات اتصال فعّالة لتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية في الدول المختلفة؛ ما يعزز من القدرة على التصدي للأخطار المرتبطة بالمخدرات.
3- مواجهة الجرائم العابرة للحدود:
تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية الإقليمية والدولية لمواجهة الجرائم العابرة للحدود، التي تهدد استقرار المجتمعات.
4- توجيه ضربات استباقية لتجار السموم:
اتخاذ إجراءات استباقية لتوجيه ضربات قاصمة لتجار المخدرات، بما يساهم في إضعاف قدرتهم على نشر السموم.
5- تشديد الإجراءات لتعزيز الأمن الإقليمي والدولي:
مراجعة وتحديث التشريعات القانونية الخاصة بمكافحة المخدرات، لضمان تطبيق صارم وفعّال يحمي المجتمعات من أخطار السموم.
كما أشار رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني إلى أن المخدرات والمؤثرات العقلية تعتبر من العوامل الأساسية لعدم الاستقرار في المنطقة، محذراً من أن تأثيرها لا يختلف عن نتائج الحروب والتهجير.
وأكد أن التعاون بين الإرهابيين وعصابات المخدرات يهدف إلى خلق مناطق معزولة، خارجة عن سيطرة القانون؛ ما يؤدي إلى زعزعة الأمن واستقرار المجتمعات.
وأكد السوداني استعداد بلاده لتوظيف خبراتها في المجال الاستخباري والتنسيق الأمني المشترك، ودعم كافة الجهود الرامية إلى القضاء على بؤر سموم المخدرات ومحطات تصنيعها، وتقديم مرتكبيها للعدالة، باعتبارها جريمة عابرة للحدود.
هذا المؤتمر يأتي في ظل توافق الدول المشاركة على أهمية التعاون وتضافر الجهود الدولية لمواجهة خطر المخدرات وحماية الأجيال القادمة من تأثيراتها المدمرة.
____________________
المصدر: تصريحات وزير الداخلية الكويتي خلال مؤتمر بغداد الدولـي الثانـي لمكافحــة المخــدرات 2024م.