تشير التقارير الاقتصادية الحديثة إلى أن الصناديق السيادية الخليجية قد استخدمت العائدات غير المتوقعة من قطاع الطاقة لتعزيز استثماراتها على مستوى العالم، ومن خلال استخدام الفوائض المالية، تستثمر هذه الصناديق في مجموعة متنوعة من القطاعات في الأسواق الدولية.
1- توسيع نطاق الاستثمارات العالمية:
– فوائد الطاقة: استغلت الصناديق السيادية الخليجية العائدات المفاجئة من الطاقة لزيادة استثماراتها العالمية.
– تنوع القطاعات: تعمل على استثمار الفوائض المالية في قطاعات مختلفة في الأسواق الدولية.
2- استثمارات إستراتيجية في اقتصادات متنوعة:
– التوجه الجغرافي: توجهت الاستثمارات نحو الاقتصادات المتقدمة والناشئة في الأمريكيتين وأوروبا وآسيا.
– الصفقات العالمية: سجلت الصناديق الخليجية أعلى مستوى من الصفقات العالمية منذ 15 عامًا، حيث أبرمت أكثر من 38 مليار دولار عبر 58 صفقة في النصف الأول من العام الحالي.
3- تأثير عالمي متزايد:
– المشهد الاستثماري: تعكس التحركات الأخيرة للصناديق تغييرًا ملحوظًا في المشهد الاستثماري العالمي.
– حصة كبيرة: شكلت الصناديق الخليجية 54% من الاستثمارات الخارجية الإجمالية للصناديق السيادية العالمية، وهو أعلى معدل منذ عام 2009م.
4- أدوات استثمارية بطموحات عالمية:
– الأنشطة البارزة: بقي صندوق الاستثمارات العامة السعودي الأكثر نشاطاً في النصف الأول من عام 2024م، مدفوعًا بنقل الأصول الحكومية إليه.
– تعزيز السيولة: تساهم الاستثمارات الأجنبية في تعزيز احتياطيات السيولة، مما يمنح هذه الصناديق القدرة على الاستمرار في الاستحواذ على الأصول الأجنبية.
5- الأداء المالي للصناديق السيادية:
– النمو المالي: تسير هيئة الاستثمار الكويتية لتحقيق واحدة من أفضل سنواتها المالية على الإطلاق.
– الأسواق الأجنبية: استفادت الهيئة من الارتفاع الواسع في الأسواق الأجنبية التي تستثمر فيها.
6- قيمة الاستثمارات الخليجية في تزايد:
– التحليل الاقتصادي: أظهر المعهد الدولي للصناديق السيادية أن إجمالي المبالغ المستثمرة قد انخفض من حيث القيمة المطلقة، ولكنه زاد كنسبة من إجمالي الاستثمارات العالمية التي تسيطر عليها دول الخليج.
– الدور العالمي: تدير الصناديق الخليجية أصولاً تُقدر بـ4.1 تريليون دولار؛ مما يجعلها تؤدي دورًا أكبر في الأسواق العالمية وتعد مصدرًا حيويًا للرساميل الأجنبية المتعثرة.
تبرز الصناديق السيادية الخليجية كقوة استثمارية رئيسة في الأسواق العالمية، بفضل العائدات المتزايدة من قطاع الطاقة، وتعمل هذه الصناديق على تعزيز حضورها الدولي وتنويع استثماراتها لتشمل مجموعة واسعة من القطاعات الجغرافية. مع استمرار هذا التوجه، يمكن أن تؤدي دورًا أكبر في تشكيل الاقتصاد العالمي في السنوات المقبلة.
_______________________
المصدر: تقرير نشرته مجلة «غلف بزنس».