ورثت الشيوعية عن أبيها مجيب الرحمن الذي خان الإسلام والمسلمين وأعلن ولاءه للهند والسوفييت وقبل بمؤامرة تقسيم باكستان.
كان المأمول أن تكون وحدة باكستان عنصرًا ضاغطًا لتحسين أحوال المسلمين في الهند وكشمير، ولكن الشيوعي آثر أن يبيع نفسه لينتقم من الحكومة الرسمية، وخلفته ابنته فكانت شرًا مستطيرًا على الشعب المسلم البائس، واعتمدت على القوى الخشنة في التنكيل بمعارضيها وعلماء الإسلام، وغضّ الغربُ نظره عن جرائمها مقابل نهب ثروات بلادها وفي مقدمتها الشاي والأرز (شاي ليبتون يعتمد على بنجلاديش تمامًا).
ومع أنها تربت في بريطانيا فلم تعرف تسامح الديمقراطية مع أهل البلاد، وجعلت غايتها الحرب على الإسلام والمسلمين؛ فاعتقلت وسجنت وطاردت، ووصل بها الإجرام إلى حد إعدام العشرات من علماء الدين وبعضهم تجاوز التسعين من عمره، ولم تستجب لنداءات العواصم الإسلامية التي ناشدتها الرفق بهؤلاء المسنين المرضى.
وها هي اليوم تولي الأدبار بعد أن تحرك الشعب البائس ضد تجاوزاتها وطغيانها، وتذهب إلى الهند التي تآمرت مع أبيها وكانت الشيطانة أنديرا غاندي تخفي قرار الحرب في ساريها الهندي وهي تدور في أرجاء الأرض تطلب من الحكومات إقناع باكستان بالسلام!
من قال: إن المرأة دائمًا قطعة من الجنة؟!
شعب البنغال شعب حي مع فقره، وقد رأيت نموذجًا لحيويته في زيارتي لشيتاجونج عام 1993م، اللهم احفظ بلاد الإسلام من الأشرار!