أعرب عدد من النواب السابقين في الكويت عن استنكارهم الشديد للمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في غزة، مؤكدين أن هذه الجرائم تمثل خذلاناً من المجتمع الدولي والعربي وصمتاً مريباً من مدّعي حقوق الإنسان. دعوا إلى اتخاذ موقف حازم لحماية المستضعفين ومحاسبة مرتكبي هذه الفظائع، مشددين على أهمية دعم أهل غزة في مواجهة العدوان الغاشم.
قال النائب السابق أسامة الشاهين قائلاً: “السكوت عن المجازر اليومية والاكتفاء بتنديد بارد دون اتخاذ أي فعل هو نذير بعقاب يشمل المتآمرين والمتفرجين على حدٍ سواء فنحن جميعاً مدعوون، كلٌ حسب قدراته، لبذل جهد يحمي الضحايا والمستهدفين. فكلما زادت مسؤولية المرء، زادت مساءلته عن أفعاله.”
وعلى صعيد متصل قال النائب السابق محمد الدلال: الصهاينة عصابة مجرمين قتلة بدم بارد، قتلوا الأبرياء المدنيين من أطفال ونساء ورجال من أهل غزة بصواريخ وأسلحة سلمها لهم بعض دول الغرب ونحن امام مجرمين حرب وسفكة دماء مدعومين بمجرمين متواطئين معهم .. اللهم إن الصهاينة ومن يعينهم طغاة مفسدين فخذهم اخذ عزيز مقتدر .
ومن جانبه قال النائب السابق عادل الدمخي : مذبحة الفجر هي شاهدة مؤلمة على الخذلان الإسلامي والعربي، وشاهدة على الإبادة الجماعية التي تجري في غزة بصمت مريب من قبل من يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات وهذه المجزرة تمثل وصمة عار في جبين العالم المنافق، الغارق في الظلم والقتل دون رادع أو حساب.
اللهم أفرغ على أهل غزة صبراً، وثبت أقدامهم، وانصرهم على القوم الكافرين مشيراً إلى أن الصمت الدولي والعربي تجاه ما يحدث في غزة هو خيانة لقيم الإنسانية والعدالة، وعلينا جميعاً أن نقف مع أهلنا في غزة، داعمين لقضيتهم، ومدافعين عن حقهم في العيش بكرامة وأمان.
فيما صرح النائب السابق محمد هايف المطيري قائلاً: “أسأل الله للقتلى الشهادة ولأهل غزة جميعاً الصبر وحسن العزاء. المشاهدات المروعة والمجازر المستمرة ضد أهل غزة تزيدهم بإذن الله قوة وصلابة، وترفع من قدرهم فهم في جهاد مستمر ضد اليهود. هذا يضاعف المسؤولية على قادة الأمة، ممثلة في منظمة التعاون الإسلامي. فهل تعجز 57 دولة مسلمة عن نصرة المستضعفين في الأرض من المسلمين، وعلى رأسها قضية فلسطين، وخاصة غزة التي يحاول الصهاينة إزالتها من الخريطة بمجازرهم المتتابعة؟ لكن يا أهل غزة، (إن ينصركم الله فلا غالب لكم) ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. أسأل الله لكم الفرج القريب والنصر العظيم.”
وقال النائب السابق فهد المسعود: “ألا يخجل المجتمع الدولي ويتحرك لوقف مجازر الاحتلال الصهيوني؟! وآخرها المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد مدرسة التابعين في حي الدرج بقطاع غزة، والتي راح ضحيتها مدنيون أبرياء من نساء وأطفال وشيوخ ورجال، في ظل صمت دولي مريب تجاه هذه الجرائم. اللهم انصر إخواننا في فلسطين وغزة على أعدائهم، وأفرغ عليهم صبراً وثبت أقدامهم. حسبي الله ونعم الوكيل.”
فيما صرح النائب السابق خالد العميرة قائلاً: “تعرضت المدارس التي تؤوي النازحين في غزة للقصف، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات بجروح. هذه الهجمات الهمجية المتزايدة من الكيان الصهيوني تعمق معاناة المدنيين الأبرياء، وسط صمت عالمي يثير الريبة وغياب أي محاسبة. الله المستعان، وحسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم احفظهم بحفظك.”
وقال النائب السابق محمد الحويلة: بكل أسى وحزن، نقف أمام المجزرة البشعة التي ارتكبها الصهاينة بحق الأبرياء أثناء أدائهم لصلاة الفجر. هذه الجريمة الشنيعة تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية. ندعو الله أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويمنّ على أهلهم بالصبر والسلوان.
وتابع : إن مجزرة الفجر تعد شاهداً على خذلان المجتمع الدولي وصمته المريب أمام هذه الإبادة الجماعية، في عالمٍ منافق غارق في الظلم والفساد. ما يحدث في غزة ليس مجرد اعتداء، بل هو تحدٍ صارخ لكل مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
وأضاف: اللهم أفرغ على أهل غزة صبراً، وثبت أقدامهم، وانصرهم على القوم الكافرين. إن ما يحدث لأهلنا في غزة يتطلب منا جميعاً الوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذا الظلم، والدعوة إلى تحقيق العدالة، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم البشعة.