دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ 314 وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
“أبو عبيدة” يكشف تفاصيل حادثة مقتل أسرى الاحتلال لدى القسام
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، “بعد التحقيق في مقتل أحد أسرى العدو على يد حارسه تبين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي خلافاً للتعليمات بعد تلقيه خبر استشهاد طفلَيه في إحدى مجازر العدو”، وأضاف في تغريدة نشرها عبر قناته على “تليجرام”، اليوم الخميس: “نؤكد على أن الحادثة لا تمثل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى، وسنشدد في التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن”.
وتابع: “نحمل العدو المسئولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه من معاناة ومخاطر نتيجة كسره لكل قواعد التعامل الإنساني والبشري وممارسته للإبادة الوحشية ضد شعبنا”.
40 شهيداً في 3 مجازر إسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وصل منها إلى المستشفيات 40 شهيداً و107 إصابات، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40 ألفاً وخمسة شهداء و92 ألفاً و401 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
قيادي بـ”حماس”: محمد الضيف بخير
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أسامة حمدان، اليوم الخميس، أن قائد كتائب “القسام” محمد الضيف، بخير، وقال حمدان، في مقابلة مع وكالة /أسوشيتد برس/: “محمد الضيف بخير، ونعتقد أن ما فعله الإسرائيلي بذكر اسمه، كان حجة لتبرير المجزرة لأنها كانت بشعة، وكانت في المنطقة التي أعلن الإسرائيلي أنها آمنة”.
وفي 13 تموز/ يوليو الماضي، أدى قصف جوي استهدف خيام النازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس المصنفة “آمنة”، إلى استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بينهم عشرات الأطفال والنساء، وبشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع “إسرائيل” المزمع انطلاقها في الدوحة، اليوم الخميس، قال حمدان إن “المبادئ العامة للمبادرة كانت وقف إطلاق النار”.
5خبير يكشف دلالات عدم نشر “القسام” صورة الأسير “الإسرائيلي” القتيل
قال الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني محمد المقابلة، الخميس، إن “المقاومة الفلسطينية أذكى من أن تنشر صورة الأسير الإسرائيلي الذي قُتل على يد أحد مجندي القسام أخيرا”، وأضاف أن “عدم نشر المقاومة للصورة يذل على ذكاء استراتيجي وتخطيط بعيد، حيث أن (حماس) لم تقل إن الصورة المنشورة للأسير القتيل قبل يومين، وإنما نشرت صورة (عينة) لترسخ بالوعي وتثير المشاعر بين المجتمع الإسرائيلي”.
وأوضح أن “الصورة المنشورة تعود لجندي قتيل منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ومعروف لدى المجتمع الإسرائيلي وللأجهزة الأمنية”، وأكد أنه “لو نشرت المقاومة الصورة الحقيقة للأسير القتيل، فإنها تقدم معلومات مجانية للأجهزة الامنية الإسرائيلية، ولأصبحت معلومات القتلى معروفة”.
حماس: القصف الإجرامي لمخيم بلاطة محاولة فاشلة لتصفية الوجود الفلسطيني
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، “إن القصف الإجرامي الذي نفّذته مُسيّرة صهيونية فجر اليوم على مجموعة من المواطنين في مخيم بلاطة شرقي نابلس، وأسفر عن استشهاد شابّين وإصابة عدد من المواطنين بينهم طفلة وامرأة؛ هو استمرار للعدوان الوحشي الذي يشنّه جيش الاحتلال الصهيوني على شعبنا في الضفة المحتلة”.
وأضافت في تصريح صحفي: “أن العدوان جاء تنفيذاً لأجندات حكومة المتطرفين الصهاينة الفاشية الرامية لتصفية قضيتنا وتهجير شعبنا وإحكام السيطرة على الضفة والقدس”.
إيهود باراك: نتنياهو أغرق إسرائيل مرتين
نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، قوله إن بنيامين نتنياهو أغرق “إسرائيل” مرتين، مرة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ومرة في طريقة إدارة الحرب الأكثر فشلا بالتاريخ، وتابع باراك “أتوقع أن يطالب فريق التفاوض نتنياهو بطرح القرارات على الكابينت، هذه هي بنية النظام في إسرائيل”.
وشد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق على أنه “لا يجوز لنتنياهو أن يتخذ كل القرارات بنفسه، فهو غير مخول بذلك، وإذا استمر نتنياهو في الرفض أتوقع منهم أن يخاطبوا الجمهور أيضا علنا”، وسبق أن انتقد باراك سياسات نتنياهو بشكل عام، ولا سيما طريقة إدارته الحرب على قطاع غزة ومفاوضات الصفقة والعلاقة مع واشنطن.
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا الأميركية بسبب تعاملها مع احتجاجات غزة
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا، مينوش شفيق، الليلة الماضية من منصبها وسط نقاش حول حرية التعبير حول احتجاجات الحرم الجامعي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، وتأتي استقالة شفيق بعد عام واحد فقط من توليها منصبها في جامعة عريقة خاصة في مدينة نيويورك، وقبل أسابيع قليلة فقط من بدء الفصل الدراسي الأول.
وقالت شفيق في رسالة لها تم نشرها على موقع الجامعة الرسمي “أكتب بحزن لأخبركم أنني سأتنحى عن منصب رئيس جامعة كولومبيا اعتبارا من 14 آب 2024 حيث كان لي الشرف والامتياز لقيادة هذه المؤسسة الرائعة، وأعتقد أننا – بالعمل معا – أحرزنا تقدما في عدد من المجالات المهمة”.