وزعت نماء الخيرية، التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي، مساعدات إغاثية عاجلة جنوبي لبنان، حيث باشرت فرقها الميدانية، بالتعاون مع جمعية ركاز للتنمية والتعليم، بتوزيع المواد الإنسانية الضرورية، وذلك مع ارتفاع عدد النازحين الذين لجؤوا مؤخرًا إلى المدارس والمعاهد في المنطقة.
وتأتي هذه الاستجابة استمراراً لمساعي الكويت في دعم الأشقاء وتخفيف الأزمات الإنسانية في لبنان، كما هو دأبها في الوقوف إلى جانب الدول المتضررة.
وتسعى نماء الخيرية إلى مواصلة تقديم المساعدات للمتضررين في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، مع التركيز على توفير السلال الغذائية، ومواد الإيواء، وحقائب النظافة الشخصية، إلى جانب مياه الشرب النظيفة، استجابةً للاحتياجات الملحّة.
وفي تصريح لمدير إدارة الإغاثة في نماء الخيرية خالد مبارك الشامري، أشار إلى أن هذه المساعدات الطارئة تأتي في إطار الجهود الإنسانية التي تقدمها الكويت عبر نماء الخيرية، لدعم الفئات المتضررة والمتضررين من النزاع.
وأعرب عن شكره لأهل الخير في الكويت على مساندتهم المستمرة للشعوب المتأثرة، مشيراً إلى أن المساعدات شملت 100 سلة غذائية تم توزيعها على العائلات المتضررة.
كما نوه الشامري بتعاون نماء الخيرية مع جهات منفذة معتمدة لدى وزارة الخارجية الكويتية لضمان سرعة التنفيذ، والوصول إلى الأسر المستحقة في المناطق المتضررة.
وتوجه الشامري بخالص الشكر والامتنان لدولة الكويت؛ أميرًا وحكومةً وشعبًا، على مواقفها الراسخة في دعم القضايا الإنسانية والإغاثية حول العالم، وبالأخص في أوقات الأزمات، فقد كانت الكويت، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، مركزًا للعمل الخيري والإنساني، وسندًا داعمًا للشعوب المنكوبة، ولبنان ليس استثناءً من هذه المسيرة النبيلة، مؤكداً أن الكويت حاضرة دوماً بجانب لبنان في أزماته، حيث يمتد العمل الخيري الكويتي ليصل إلى المحتاجين والمتضررين في مختلف المناطق، في نموذج مشرف للعطاء الإنساني.
وقد تعرضت القرى الحدودية في جنوب لبنان لاعتداءات واسعة استهدفت البنية التحتية؛ مما أجبر الآلاف على النزوح، في وقت تستمر الكويت، بمركزها الريادي في العمل الخيري، في تقديم العون والدعم للمحتاجين في كل الظروف.