صرحت عبير يوسف الهجرس، مدير إدارة التطوع في نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، بأن نماء الخيرية تشارك بفخر في فعاليات ملتقى «كتاب وقلم»، الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية– إدارة التنمية الأسرية، يومي 21 و22 أكتوبر 2024م.
وأكدت أن هذه المشاركة تأتي ضمن إطار إستراتيجيات نماء الخيرية لتعزيز الوعي الثقافي والمجتمعي، ومواصلة دعم المبادرات التي تشجع القراءة والتأليف وتساهم في بناء مجتمعات متعلمة وواعية.
وقالت الهجرس: القراءة والتأليف من أهم الأدوات التي تسهم في تمكين الأفراد، وخاصة النساء، وتعزيز مكانتهم في المجتمع، ونحن في نماء الخيرية نؤمن بأهمية توفير المنصات التي تتيح للمرأة فرصة الوصول إلى المعرفة، سواء من خلال دعم الكتاب، أو تعزيز السعي نحو الإبداع الأدبي والفكري؛ ومن هذا المنطلق، جاءت مشاركتنا في ملتقى «كتاب وقلم» الذي يسعى لنشر الوعي الثقافي في المجتمع ويستهدف شريحة مهمة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 سنة فما فوق.
وأضافت أن الملتقى يشكل فرصة مهمة للمرأة الكويتية للاستفادة من الأنشطة والفعاليات التي ستقام على مدار يومين، مثل الورش التدريبية، والمحاضرات الثقافية، وحلقات النقاش التي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية القراءة وأثرها في تعزيز القيم الإيجابية والارتقاء بالمستوى الفكري، كما أكدت أن نماء الخيرية تتطلع من خلال هذا الحدث إلى تعزيز الروابط المجتمعية ودعم الشراكات التي تسهم في رفعة المجتمع.
وأشارت الهجرس إلى أن ملتقى «كتاب وقلم» يُعد منصة تفاعلية لتشجيع المرأة على مواصلة تطوير قدراتها المعرفية، مؤكدة أن مشاركتها في فعالية متخصصة بالقراءة ليست مجرد اهتمام أو هواية، بل وسيلة لتعزيز التفكير النقدي وتنمية القدرات الذاتية والمجتمعية لها وأداة مهمة لإيصال صوت فكر المرأة.
وأكدت أن نماء الخيرية تسعى دائماً لتقديم الدعم لكل ما يخدم المجتمع ويرتقي به من خلال هذه الأنشطة المتميزة.
وأشادت الهجرس بالتعاون المثمر بين نماء الخيرية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية– إدارة التنمية الأسرية، حيث أثنت على جهود الوزارة في تنظيم مثل هذه الفعاليات الهادفة التي تدعم تطلعات المجتمع الكويتي نحو مستقبل ثقافي مشرق، وأكدت أن التعاون المستمر بين المؤسسات الخيرية والجهات الحكومية السبيل الأمثل لتعزيز العمل الثقافي والتنموي.
واختتمت الهجرس تصريحها بدعوة جميع النساء إلى المشاركة الفعالة في ملتقى «كتاب وقلم»، والاستفادة من الأنشطة المتنوعة والفرص التي يوفرها الملتقى، مشيرة إلى أن مثل هذه الفعاليات تؤدي دوراً رئيساً في تحقيق التنمية الثقافية والاجتماعية، وترسيخ القيم المعرفية في المجتمع، بما يعزز من دور المرأة الكويتية في بناء المجتمع وتقدمه.