افتتحت جمعية الرحمة العالمية عدداً من المشروعات المخصصة للأيتام والأسر المتعففة في عدة مناطق بإندونيسيا، ضمن برامجها الهادفة للارتقاء بالفئات الاجتماعية المحتاجة، وتحسين أوضاعها المعيشية.
وقد تم الافتتاح مؤخراً في عدة مناطق بإندونيسيا بحضور وفد من جمعية الرحمة العالمية يمثله نائب المدير العام للاتصالات والتسويق وتكنولوجيا المعلومات د. عدنان الحداد، والمستشار بالجمعية خالد علي الملا.
وقال الحداد في تصريح صحافي: إن الزيارة شهدت افتتاح مدرسة وسكن للطلاب الأيتام والمحتاجين في إندونيسيا وهي من ثمرات التعاون مع الأمانة العامة للأوقاف التي دأبت على دعم العديد من مشروعات الرحمة العالمية في الكثير من الدول، وتتسع لأكثر من 312 طالباً و210 يتيماً، وسط أجواء من الفرحة والسعادة غمرت قلوب الايتام.
وأضاف الحداد أن وفد الجمعية واصل خلال زيارته دعم الأيتام بتوفير الكسوة لهم، بالإضافة إلى دعم الأسر المتعففة بالمشروعات التنموية التي تنقلهم من الاحتياج إلى الإنتاج وذلك بتوزيع مكائن الخياطة على الأرامل والمحتاجات.
وفي إطار افتتاح وفد الرحمة للمشروعات الاجتماعية ذات الطابع الديني والدعوي بإندونيسيا صرح الحداد بأن الجمعية قامت بافتتاح مسجد المتبرعة الكريمة “نورة” رحمها الله في مدينة قوا، والذي يقع على مساحة 1,253 متراً مربعاً، ويتسع لنحو 1,700 مصلٍ.
كما لفت نائب المدير العام بالرحمة العالمية إلى قيام الوفد خلال جولته في إندونيسيا بزيارة مجمع العم د. صالح العجيري يرحمه الله الذي يعد واحداً من المنارات العلمية والتنموية وأحد مفاخر الكويت في إندونيسيا، وقد جرى تأسيسه في وقت سابق بتنفيذ من جمعية الرحمة العالمية.
وفي سياق تواصل الرحمة مع الجهات والهيئات الحكومية الكويتية ذات الصلة بالعمل الخيري وتحديداً وزارة الخارجية الداعم والشريك الرئيسي في العمل الإنساني، قام وفد الرحمة العالمية بزيارة سعادة السكرتير الثاني في سفارة الكويت لدى جاكرتا عبد الرحمن بدر السعيد الذي أشاد بجهود الرحمة في تأسيس مشروعات خيرية رائدة وتبعث على الفخر بعمل الكويت الخيري.
وفي ختام تصريحه أشار الحداد إلى قيام الرحمة العالمية بوضع حجر الأساس لبناء مدرسة ابتدائية بمسجد يتسعان لــ 200 مصلٍ و144 طالباً، إلى جانب وضع حجر الأساس لسكن للطالبات يتبع جامعة الوفاء التي دشنتها الجمعية وأصبحت منارة علمية لآلاف الطلاب في مختلف التخصصات، كما توجه الحداد بالشكر لأهل الخير في كويت الخير على تبرعاتهم المباركة في مختلف أصقاع الدنيا، وثقتهم في دعم المشروعات التنموية التي تدشنها الجمعية، وكذلك الأمانة العامة للأوقاف والجهات المانحة التي تمد يدها بالدعم والعون لمختلف المؤسسات الخيرية داخل وخارج الكويت، سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ الكويت أميراً وحكومة وشعباً، وأن يديم عليها الأمن والأمان والسكينة والاستقرار.