أعلنت جمعية بلد الخير عن إطلاق مشروع «رحماء» لعلاج المرضى داخل دولة الكويت، وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف.
وأكّد عثمان الثويني، مدير جمعية بلد الخير، أن مشروع «رحماء» إحدى المبادرات الخيرية الرائدة التي تعكس التزام الأمانة العامة للأوقاف في دعم الفقراء والمساكين، حيث يُعد مصدرًا حيويًا لتقديم العون والمساندة للمرضى المحتاجين الذين يواجهون صعوبات في تحمل تكاليف العلاج.
وأضاف أن جمعية بلد الخير تسعى دومًا إلى مد يد العون إلى المحتاجين، بمساعدة المحسنين الكرام، وذلك عبر حزمة من المشاريع الخيرية المتنوعة التي تستهدف دعم الفئات المحتاجة داخل وخارج دولة الكويت.
وأشار إلى أن الجمعية تسعى بدعمٍ كريم من الأمانة العامة للأوقاف، إلى التخفيف من معاناة المرضى والمساهمة في تحسين ظروفهم الصحية، وهو الإطار الذي يأتي فيه مشروع «رحماء» لعلاج المرضى.
وتابع الثويني أن مشروع «رحماء» يعمل على توفير خدمات طبية متكاملة بهدف رسم البسمة على وجوه الكثير من المرضى المتعففين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية، وذلك عبر مجموعة متنوعة من الخدمات، أهمها: جلسات الغسيل الدموي، الأجهزة والمعدات الطبية، أشعة «MRI»، التحاليل الطبية، الأدوية، النظارات الطبية، جلسات العلاج الطبيعي.