تشارك نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي في معرض الكتاب، حيث تقدم مجموعة متميزة من المطبوعات التي تركز على نشر ثقافة العطاء والعمل الإنساني، مستهدفة مختلف الفئات العمرية.
وصرّح وليد الكندري، مدير العلاقات العامة في نماء الخيرية قائلاً: مشاركتنا في معرض الكتاب تأتي ضمن رؤيتنا لنشر قيم العطاء وتعزيز المسؤولية المجتمعية، مشيراً إلى أن نماء الخيرية تعرض أيضًا مطبوعات مهمة أخرى، مثل «10 سنوات على تسمية الكويت مركزًا إنسانيًا عالميًا»؛ الذي يوثق إنجازات الكويت كمنارة للعمل الإنساني وتساؤلات لا تنقصها الصراحة، ويجيب عن أسئلة المتبرعين بشفافية، مثل دور الجمعيات الخيرية في إدارة التبرعات وأهمية التوازن بين المشاريع المحلية والدولية.
وأضاف الكندري: كما نشارك بكتيب «قصة وطن»؛ الذي يُلقي الضوء على مسيرة الكويت التاريخية منذ تأسيسها وحتى الآن، مع التركيز على دورها الإنساني المميز، وتم تطوير الطبعة الثانية والثالثة من هذا الكتاب لتقديم مادة علمية موسعة وصور تاريخية تعكس مسار الكويت الإنساني والتنموي.
وتابع الكندري: نحرص على تقديم محتوى مميز، مثل قصص الأطفال التي تعلم الأجيال الصاعدة فضائل العطاء والتعاون، ومن أبرزها «زبيدة»، و«عروة»، و«حمود يحلم»، هذه القصص تحمل رسائل تربوية تزرع في نفوس الأطفال حب الخير ومساعدة الآخرين.
وختم الكندري تصريحه قائلاً: نسعى من خلال مشاركتنا إلى التفاعل مع الجمهور، وتعزيز وعيهم بأهمية العطاء والعمل الخيري، بما يعكس قيم نماء الخيرية ورسالتها الإنسانية، ونؤمن بأن الكتاب أداة قوية لنشر الخير والتأثير الإيجابي على المجتمع.
وتأتي هذه المشاركة كجزء من جهود نماء الخيرية لإبراز دورها في نشر ثقافة العطاء، مع التركيز على تقديم محتوى هادف وتعليمي يُلهم الأجيال ويعزز دور الكويت كدولة رائدة في العمل الإنساني.