يُعد كتاب «الأقليات المسلمة في أفريقيا» للمؤلف سيد عبدالمجيد بكر واحداً من الكتب العلمية المتخصصة التي تناقش موضوع الأقليات المسلمة، حيث يُعد هذا الكتاب مرجعاً مهماً لكل باحث في شؤون الأقليات المسلمة في بعض دول العالم خاصة المتواجدة منها في قارة أفريقيا.
يقع الكتاب ضمن سلسلة متميزة تناولت أوضاع الأقليات المسلمة في العالم، وهو يُعد الجزء الثاني من السلسلة التي كتبها المؤلف، وقد تناول أحوال مسلمي قارة أفريقيا في فصول عدة مقسمة بشكل ييسر على القارئ الوصول لأقلية الدولة الأفريقية التي يريد القراءة عنها ومعرفة أحوالها وأوضاعها وثقافتها، وغير ذلك من التفاصيل المهمة.
وهذا الكتاب عبارة عن بحث قام به المؤلف بهدف التعرف على مواطن الأقليات المسلمة في دول الأغلبية غير المسلمة، ومشكلاتهم وأسبابها وإظهارها للعيان حتى يمكن تصور مدى المعاناة التي يقاسي منها أبناء الجاليات، وتقديم العون لهم من جانب دول الأغلبية المسلمة.
ينقسم الكتاب إلى 4 أقسام، تحوي معلومات دقيقة عن الأقليات المسلمة حسب الدولة التي تقع بها كل أقلية في القارة الأفريقية، وهي:
الأول: جاء هذا الفصل بعنوان «المسلمون في شمال شرقي أفريقيا وشرقيها»، وتطرق إلى أحوال وأوضاع الأقليات المسلمة وطرق انتشار الإسلام في كل من إثيوبيا وإريتريا وكينيا وتنزانيا وزنجبار وأوغندا وموزمبيق، متناولًا الأوضاع المعيشية والعادات الاجتماعية والقوانين التي يخضعون لها وما إلى ذلك من المعلومات المهمة.
الثاني: جاء هذا الفصل بعنوان «الأقليات المسلمة في جنوبي القارة الأفريقية»، وتطرق إلى أحوال وأوضاع الأقليات المسلمة وطرق انتشار الإسلام في كل من ملاوي وزامبيا وزمبابوي وبتسوانا وجمهورية اتحاد جنوب أفريقيا.
الثالث: جاء هذا الفصل بعنوان «الأقلية المسلمة في وسط أفريقيا»، وتطرق إلى أحوال وأوضاع الأقليات المسلمة وطرق انتشار الإسلام في كل من جمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو وجمهورية زائير ورواندا وبوروندي وجمهورية الجابون وجمهورية غينيا الاستوائية والكاميرون.
الرابع: جاء هذا الفصل بعنوان «المسلمون بغربي أفريقيا»، وتطرق إلى أحوال وأوضاع الأقليات المسلمة وطرق انتشار الإسلام في كل من سيراليون وجمهورية ليبريا وجمهورية ساحل العاج وجمهورية فولتا العليا وغانا وتوجو وبنين.