قال له صديقه وهو يحاوره متحسراً: الآن بان كل شيء على حقيقته.. وسقطت آخر ورقة توت لمن كانوا يراوغون ويموهون ويحاولون التواري عن ضبطهم متلبسين بتأييد ودعم الانقلاب العسكري الدموي في مصر.
قال له صديقه وهو يحاوره متحسراً: الآن بان كل شيء على حقيقته.. وسقطت آخر ورقة توت لمن كانوا يراوغون ويموهون ويحاولون التواري عن ضبطهم متلبسين بتأييد ودعم الانقلاب العسكري الدموي في مصر.. الكل يقف في ميدان المواقف عارياً مجرداً متباهياً بدعم الانقلاب.. أوروبا وأمريكا وقبلهم الصهاينة خرجوا عن صمتهم ويصرخون بتأييد الانقلاب، بل إن “باراك” أعلن صراحة سعادته بقيام “السيسي” بإخراج “مبارك” من السجن ووضع “مرسي” مكانه.
ثم أردف قائلاً: اليوم.. كل الغرب وكل القوى العلمانية.. الصهيونية والصليبية يقفون ضد مصر وليس الإخوان؛ لأنهم يريدون دفنها.
فرد على صديقه بكلمة واحدة: الله أعلى وأجلّ.
ثم ذكَّره بيوم انكسار المسلمين في غزوة “أُحُد” أمام معسكر الشرك والكفر والجبروت.. يومها نادى أبو سفيان، زعيم معسكرهم آنذاك قائلاً بأعلى صوته: “أعلُ هُبَلُ”.. فسمعها الرسول صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه، فأمر سيدنا عمر رضي الله عنه بالرد عليه بأعلى صوته: “الله أعلى وأجلّ”.
ثم أردف قائلاً لصديقه: المتحالفون اليوم على مصر وليس الإخوان.. كلهم “هُبَلُ”.. وثقتنا التي لا تتزعزع أن الله أعلى وأجلّ… هل لديك شك ؟!