تعرضت رئيسة الجمعية العربية الأميركية في نيويورك، ليندا صرصور، للشتم والتهديد بقطع رأسها، الخميس الماضي وفق العربي الجديد.
تعرضت رئيسة الجمعية العربية الأميركية في نيويورك، ليندا صرصور، للشتم والتهديد بقطع رأسها، الخميس الماضي وفق العربي الجديد.
وكانت صرصور، الفلسطينية الأصل، بالقرب من مكتب الجمعية، في حي بي ريج، الواقع في منطقة بروكلين. وهو حي يسكنه الكثير من الفلسطينيين والعرب.
وروت صرصور الواقعة لوسائل الإعلام، قائلة: “خرجت من المكتب بعد الظهر متجهة، ولسخرية القدر، إلى محاضرة حول علاقة الشرطة بالأقليات. لدى خروجي من المكتب، لاحظت رجلاً أبيض، غريب الأطوار، متكئاً على الحائط القريب. فطلبت من زميلة أميركية الاتصال بالشرطة ومرافقتي الطريق. لكنّ الرجل سرعان ما قفز تجاهها، ونعتها بالـ(العربية العاهرة)”.
وأضافت أن الرجل واصل ملاحقتها مع زميلتها، ورمى خلفهما صندوق قمامة، مهدداً بقطع رأسها. “سأقطع رأسك وسنرى ما ستقوله جماعتك وكيف سيشعرون”، تقول سرسور إنه صرخ تجاهها.
وفي وقت لاحق تمكنت الشرطة من التعرف على المتهم، واعتقاله. كما اتخذت إجراءات ضده بتهمة “التحريض على الكراهية والاعتداء”. وتبين أنّه صاحب سوابق، حيث احتجز سابقاً بتهمة حيازة سلاح حربي.