أعلنت كبيرة أطباء ليبريا، برنيس دان، عن دخولها إلى الحجر الصحي لـ 21 يومًا مع الموظفين العاملين في إدارتها وذلك بعد وفاة مساعدها يوم الخميس الماضي بسبب إيبولا، ليزيد هذا الإجراء من تأكيد الوضعية الصعبة التي تعيشها ليبيريا بسبب داء إيبولا، بعدما شهدت إصابة 3458 شخصًا، ووفاة 1830 حتى 23 سبتمبر.
وبحسب ” دوتشيه فليه ” فقد قال مسئول في منظمة الصحة العالمية إنّ السلطات في مونروفيا تحرق يوميًا خمسين جثة، غير أن ما بين 20 و30 في المائة من الجثث، لا تكون مصابة بالإيبولا.
وأشار إلى أن العدد يرتفع شيئًا فشيئًا، وأن هذه الأرقام لا تتعدى تلك المسجلة رسميا، على اعتبار دفن بعض الناس لموتاهم سرًا، وأدى هذا الوباء إلى انهيار النظام الصحي تماما في ليبيريا حسب تأكيدات المسئول ذاته.
وكانت دراسة من المركز الفيدرالي الأميركي للمراقبة والوقاية من الأمراض أشارت إلى أنه فقط 40 في المائة من حالات إيبولا هي من تم تسجيلها رسميا في ليبيريا وسيراليون.
وتحصل العدوى بهذا الداء من خلال الاحتكاك المباشر بسوائل بدنية كالدم والسوائل البيولوجية وغيرها، وتصل نسبة الوفيات في صفوف المصابين به إلى 70 في المائة.