توصل علماء في جامعة سان – دييجو الأمريكية إلى استنتاج مفاده بأن الدخان الناجم عن تدخين الشيشة يضاعف التأثير السلبي لمادة البنزول على جسم الإنسان. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تطور بضعة أنواع من الأورام الخبيثة ، بما فيها سرطان الدم.
توصل علماء في جامعة سان – دييجو الأمريكية إلى استنتاج مفاده بأن الدخان الناجم عن تدخين الشيشة يضاعف التأثير السلبي لمادة البنزول على جسم الإنسان. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تطور بضعة أنواع من الأورام الخبيثة ، بما فيها سرطان الدم.
وأجرى العلماء تجربة شارك فيها 208 أشخاص، دخن نصفهم الشيشة في داخل أبنية مسقوفة. فيما جلس النصف الآخر منهم إلى جانب المدخنين دون أن يستعملوا الشيشة.
وبعد انتهاء التجربة أخذت من كلا المجموعتين عينات لمعرفة مستوى إصابتهم بحمض البنزول. وبينت النتائج أن الذين دخنوا الشيشة ازداد هذا المؤشر لديهم بمقدار 4.2 مرة. أما من لم يدخنوا فازداد المستوى لديهم بمقدار 2.6 مرة.
ومن المعروف أن غير المدخنين الذين يجلسون إلى جانب المدخنين يستنشقون أيضا كمية كبيرة من المواد السامة الناتجة عن تحلل فحم الخشب. لذلك فإن تدخين الشيشة لا يقتصر خطره على مدخنيها فحسب، بل يصل لمن يجلسون بالقرب منهم.
يذكر أن مادة البنزول تنتمي إلى أخطر مجموعات العناصر السامة. ويبلغ مستوى تركيزها ذروته في التبغ وفحم الخشب. وتقول منظمة الصحة العالمية إنه ليس هناك حد أدنى من تناول هذا السم الخطير.