أقام المحامي خالد حسن، المقرب من قادة الانقلاب، دعوى قضائية اليوم السبت، مطالبا بعودة الحزب الوطني الديمقراطي إلى الحياة السياسية، استنادا لحكم براءة المخلوع
استكمالاً لعودة نظام المخلوع مبارك ورموز الحزب الوطني المنحل، أقام المحامي خالد حسن، المقرب من قادة الانقلاب، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، اليوم السبت، مطالبا بعودة الحزب الوطني الديمقراطي إلى الحياة السياسية، استنادا لحكم براءة المخلوع حسني مبارك.
وقال المحامى “خالد الجندى، وكيل شاب يدعى “السيسى ضياء الدين” من محافظة الفيوم، أنه رفع الدعوى أمام دائرة شئون الأحزاب بمجلس الدولة، يطالب فيها بعودة الحزب الوطنى المنحل للحياة السياسية، مستندا فيها إلى براءة الرئيس المخلوع حسنى مبارك بحسب صحف محلية.
قال السيسي ضياء الدين – في تصريحات خاصة – إن الدعوي التي تقدم بها وكيله خالد الجندي المحامي طالبت بعودة الحزب الوطني الديمقراطي الذي تم حله للحياة السياسية وذلك بعد براءة رئيسه حسني مبارك من التهم المنسوبة إليه ، وكذلك عدم صدور أي أحكام قضائية ضد قيادات الحزب بالفساد أو إفساد الحياة السياسية.
وقال السيسي ضياء الدين – الذي كان قد غير اسمه من أمير ضياء الدين إلي السيسي ضياء الدين بعد 30 يونيو وحصل على بطاقة رقم قومي جديدة بالاسم الجديد. – إنه بادر بذلك إيمانا منه أن الحزب من حقه أن يعود طالما أنه لم تصدر أي أحكام قضائية تدينه بإفساد الحياة السياسية .
وذكر المحامي في دعواه، التي حملت رقم “15233 قضائية”، أنه لا ينتمي لأي حزب سياسي، وليس عضوا بالحزب الوطني المنحل، وأضاف: “القاعدة القانونية تنص على أنه لا عقوبة إلا بنص، والحكم هو عنوان الحقيقة، ومن ثم فإن براءة مبارك رئيس الحزب الوطني، دليل على براءة الحزب من التهم المنسوبة إليه.