أفاد تقرير قطاع حقوق الإنسان بالمركز الروهينجي العالمي بأن حالتي قتل وسبع حالات تعذيب و48 حالة اعتقال تعسفي بحق مسلمي الروهينجيا
أفاد تقرير قطاع حقوق الإنسان بالمركز الروهينجي العالمي بأن حالتي قتل وسبع حالات تعذيب و48 حالة اعتقال تعسفي بحق مسلمي الروهينجا وقعت خلال الفترة من 7 نوفمبر 2014 إلى 4 يناير 2015.
وقال مدير قطاع حقوق الإنسان بالمركز طاهر الأراكاني إن أقلية الروهينجا المصنفة أمميا بأنها أكثر الأقليات اضطهادا في العالم، “ما زالت تواجه العنف والتشدد والكراهية من قبل الطائفة البوذية، والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية”.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء “أراكان” أن أكثر من 140 ألف نازح روهينجي “اضطروا منذ عام 2012 لترك منازلهم والعيش في مخيمات بدائية لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة”.
وأشار إلى أن أكثر من عشرين ألف مشرد روهينجي يعيشون في بيوت أقاربهم “بعد أن أحرقت منازلهم من قبل البوذية المتطرفة والمنظمة الإرهابية الشهيرة 969”.
وأوضح أن سلطات ميانمار “بدأت تنفيذ خطة ممنهجة ضد الروهينجا منذ أسبوعين تعتمد على انتهاج أسلوب المداهمات الليلية والاعتقالات العشوائية وتلفيق التهم والابتزاز المالي”.
وقال “إن السلطات البورمية تفرض حظرا كاملا للتجول على الروهينجا في أراكان منذ عامين، وتقوم بتمديده في نهاية كل فترة لتحقيق المزيد من ممارسات التضييق والحصار الاقتصادي وتجويع الشعب الروهينجي ودفعه نحو خيار الهجرة من البلاد في نهاية المطاف”.
يشار إلى أن عددا من المؤسسات الدولية والمنظمات العالمية أصدرت تقارير حقوقية خلال فترات سابقة لتوثيق الانتهاكات التي تعاني منها أقلية الروهينجا في أراكان منذ عامين عقب اندلاع الأحداث العنيفة عام 2012، وفق “الجزيرة نت”.