شارك آلاف الأشخاص في مدينة “بريمن” الألمانية، في مظاهرة احتجاجية للاعتراض على مؤتمر عقده حزب “البديل من أجل ألمانيا” (AFD) أكبر داعمي حركة “أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب” المعروفة اختصاراً باسم “بيجيدا”.
شارك آلاف الأشخاص في مدينة “بريمن” الألمانية، في مظاهرة احتجاجية للاعتراض على مؤتمر عقده حزب “البديل من أجل ألمانيا” (AFD) أكبر داعمي حركة “أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب” المعروفة اختصاراً باسم “بيجيدا”.
ودعم الاحتجاجات التي شارك فيها ما يقرب من 10 آلاف شخص، منظمات أهلية معنية بشؤون المهاجرين، وعدد آخر من الأحزاب السياسية، وردد الجميع هتافات مناهضة للفاشية والعنصرية، وذلك من قبيل: “الفاشية ليست فكراً، وإنما جريمة”، “معاً ضد العنصرية واليمينية الشعوبية”، و”معاً من أجل العدالة والتضامن”، “أحبوا البشر بدلاً من ألمانيا”.
وطلب المحتجون من الأعضاء المنتمين لحزب “البديل من أجل ألمانيا” مغادرة البلاد و”ممارسة عنصريتهم في مكان آخر غير ألمانيا”، مضيفين في هتافاتهم: “نحن لا نريد عنصرية على أراضينا، فليذهبوا إلى الجحيم”.
وأكدت الكلمات التي أُلقيت باسم العديد من المنظمات الداعمة لتلك المظاهرة، أن المحتجين احتشدوا من أجل نشر المحبة والسلام، مشيرة إلى أن الحزب المذكور يدعو لنشر بذور الفتنة والعداوة، وفقاً لوكالة “الأناضول”.
جدير بالذكر أن حركة “بيجيدا” بدأت مظاهراتها المناهضة للإسلام والمهاجرين الأجانب في ألمانيا، مساء كل يوم إثنين، بنحو 350 مشاركاً في 20 أكتوبر الماضي، وزاد عدد المشاركين فيها بسبب هتافاتها المعادية للإسلام والمهاجرين، حيث شارك نحو 25 ألفاً في المظاهرة التي نظمتها في 12 يناير الجاري، كما شارك نحو 17 ألفاً و300 شخص في مظاهرة 25 من نفس الشهر.