جين مورغان لا تتردد في استفزاز المسلمين بلافتة على مدخل ناديها تقول فيها : “أنا الكافرة التي حذركم إمامكم منها”.
تشر موقع وكالة الأنباء الإسلامية نقلاً عن “روسيا اليوم” خبر عن صاحبة شركة لبيع السلاح وناد للرماية تدعى جين مورغان قولها بأن أن حجم أعمالها تضاعف في الآونة الأخيرة، وذلك بعد إعلانها منع أي مسلم دخول الشركة والنادي الواقعين في ولاية أركنساس حيث أن سيدة الأعمال الأمريكية كانت قد اتخذت هذا الإجراء قبل أربعة أشهر، وذلك بإعلانها شعاراً جاء فيه “منطقة حرة من المسلمين”، ألحقته بإعلان آخر يفيد بأنها لا تتحرى للكشف عن هوية من يرغب بدخول الشركة أو نادي الرماية، لكنها تستنتج ما إذا كان مسلما من خلال اسمه فقط.
ويبدو أن جين مورغان لا تتردد في استفزاز المسلمين، وذلك ليس فقط بمنعهم من دخول الشركة، بل بلافتة على مدخل نادي الرماية تقول فيها : “أنا الكافرة التي حذركم إمامكم منها”.
وقد دفع موقف مورغان البعض في الولايات المتحدة وخارجها إلى طرح تساؤل حول عدم قيام أي جهة إسلامية بخطوة ما ردا على قرار جين مورغان عبر القضاء على سبيل المثال، باستثناء مجلس العلاقات الأمريكية ـــ الإسلامية الشهير بــ “كير”، الذي أصدر مذكرة احتجاج “روتيني” ، وكذلك اعتراض من “الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في الولاية الجنوبية.
فمن جانبهم رأى القائمون على “كير” في رسالة بعثوها إلى نائب أركنساس العام، أن جين مورغان “تمارس العنصرية في حق المسلمين متذرعة بأنهم إرهابيين كالنازيين أو كأعضاء جماعة “كو كلوكس كلان” التي يؤمن أفرادها بتفوق العنصر الأبيض وبمعاداة كل سامي وإفريقي”، وحثوه على فتح ملف تحقيق ضد سيدة الأعمال الأمريكية.
وجاءت هذه الرسالة على خلفية تحذير أطلقته مورغان شددت من خلاله على أنها تتمتع بعدد كبير من المؤيدين لموقفها، وأن هؤلاء “أعلنوا استعدادهم لتغطية تكاليف أي دعوى قضائية” قد يرفعها أحدهم ضدها.
وأضافت : “نحن نتعامل مع أسلحة فتاكة لذلك لن أسمح لنازي واحد أو لواحد من “كو كوكس كلان” بأن يأتي إلى الحقل للتدريب على السلاح”، وكأنها تشير بشكل غير مباشر إلى أن الحظر الذي تفرضه لا يتعلق بالمسلمين فقط.